قال الإداري في أسايش إيزيدخان، شيرزاد شمو، إن قواتهم تأسست بعد مجازر داعش بحق الإيزيديين لحفظ الأمن ومنع تكرار المجازر، لافتاً أنهم يستمدون الشرعية من شعبهم وشهدائهم.
وأشار أنهم يدخلون العام التاسع للإبادة التي ارتكبت بحقهم، ولكن ما زال هذا الشعب يتعرض للخيانة وما زالت تُمارس بحقه الآلاعيب وتعقد الصفقات على حساب دماءه من قبل بعض الأحزاب السياسية في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأضاف شمو متسائلاً: “فقدنا أطفالنا ونسائنا على يد داعش. أين كان الذين يتحدثون اليوم عن شرعية قواتنا؟”، مؤكداً أن من يصفونهم باللاشرعية، فأنهم إنما يشرعون داعش وجرائمه.
وعاهد شمو أبناء شنكال بحمايتهم وقال إن جميع أعمالهم وجهودهم تنصب في حماية المنطقة ومنع تكرار المجازر بحق الإيزيديين، داعياً النازحين منهم في المخيمات بالعودة إلى شنكال والمشاركة في حمايتها وبنائها.
