المسماري: المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية تشمل تعديل اتفاق الصخيرات

أشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري إلى أن المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية تنص على تعديل اتفاق الصخيرات وإعلان دستوري جديد، فيما حظي إعلان القاهرة التي أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بترحيب عربي ودولي كبير.

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء السبت، أن المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية تضمنت حلاً سياسيا يرضي جميع الأطراف كونها تنص على تعديل اتفاق الصخيرات وإعلان دستوري جديد.

وأضاف إن المعركة في ليبيا تسير ضد المليشيات والمجموعات المتطرفة فضلا عن انضمام تركيا لهذه القوات منوها إلى أن تركيا تتبنى دعم التنظيمات الإرهابية.

وكان الرئيس المصري وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أعلنوا عن مبادرة القاهرة لإنهاء الأزمة الليبية.

وتتضمن المبادرة مقترحات بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا اعتبارا من صباح الاثنين المقبل والدعوة إلى استئناف مفاوضات السلام في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة بصيغة 5+5.

وتقضي المبادرة بإلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وحل المليشيات وتسليم أسلحتها، حتى يتمكن “الجيش الوطني من القيام بمهامه الأمنية”.

ترحيب عربي ودولي باعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية

من جهتها رحبت الولايات المتحدة بإعلان القاهرة و بجهود مصر لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية في ليبيا، ودعت جميع الأطراف لوقف القتال والعودة إلى المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة حسب الخارجية الأميركية.

من جهة أخرى أشار السفير الأميركي لدى ليبيا إلى إن الولايات المتحدة تتطلع إلى رؤية الأصوات السياسية التي ترتفع في شرق ليبيا للإنخراط في حوار سياسي حقيقي على الصعيد الوطني، فور استئناف مباحثات اللجنة المشتركة 5 + 5.

كما رحبت روسيا من خلال سفارتها في القاهرة بالجهود المصرية الرامية إلى تسوية النزاع في ليبيا ووصفت مبادرة القاهرة بالهامة.

وكانت فرنسا والإمارات والسعودية والأردن والجامعة العربية قد أعلنت في وقت سابق دعمها للمبادرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى