​​​​​​​إدانات نسائية لمجزرتي باريس وتأكيد على حماية ميراث الشهيدات

أعربت نساء من مختلف مكونات شمال وشرق سوريا عن إدانتهن لمجزرتي باريس الأولى والثانية، وأشرن إلى أن صمت فرنسا أتاح الفرصة لارتكاب مجزرة أخرى بحق رائدات ثورة المرأة، وعاهدن على حماية ميراث الشهيدات والشهداء.

أثارت مجزرتا باريس الأولى (9 كانون الثاني 2013) والثانية (23 كانون الأول 2022)، حفيظة النساء في شمال وشرق سوريا،وأشرن إلى أن صمت فرنسا أتاح الفرصة لارتكاب المجزرة الثانية بحق رائدات ثورة المرأة .

وتساءلت النساء في شمال وشرق سوريا عن سبب الصمت المُطبِق للقوى الدولية حيال جرائم دولة الاحتلال التركي بحق القياديات , وأكدن أن الاحتلال التركي يهاب من إرادة المرأة التي تحارب فكره السلطوي، وعاهدن بالسير على نهج الشهيدات.

وأشارت النساء إلى أن صمت القوى الدولية والسلطات الفرنسية في مجزرة باريس الأولى بحق المناضلات “ساكينة، وليلى، وفيدان”؛ كان السبب المؤدي لارتكاب مجزرة باريس الثانية.

وشددن على الجميع الوقوف في وجه الأعداء، ومواصلة الفعاليات والنشاطات المطالبة بحريتهن وحرية شعبهن، مؤكدات إنّ محاربة السياسات التعسفية والاستبدادية هي السبيل لحماية حقوقهن.

كما أوضحن أن الهدف الكامن خلف المجزرتين هو لإبادة الكرد في شخص المرأة الحرة”، وأكدن أنهن سيصعدن من وتيرة المقاومة والنضال حتى الكشف عن مرتكبي ومدبري المجزرتين .

مطالبات القوى الدولية عدم التزام الصمت ومحاسبة دولة الاحتلال التركي على جرائمها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى