إستقالة كبير مستشاري تظام أردوغان الفاشي على خلفية تورطه بقضايا فساد

اضطر زعيم الفاشية التركية أردوغان إزاء فضائح الفساد التي بدأت تهز الدائرة المقربة منه، إلى إقالة كبير مستشاريه في محاولة لاحتواء تلك الفضائح وإبعاد شبهة الفساد عن نظامه.

فضائح فساد واختلاس تطال المنظومة الفاشية التي تحكم تركيا فبعيد ثلاثة أيام من استقالة أحد المستشارين الإقتصاديين لزعيم هذه المنظومة أفادت وكالة بلومبرغ أنّ مستشاراً آخراً للفاشي أردوغان أقيل أمس الخميس

وبينت الوكالة أنّ المستشار الرئاسي سركان تاران أوغلو أقيل على خلفية تورطه بقضايا فساد إلى جانب رئيس هيئة تنظيم الأسواق السابق

ولم يقرر ممثلو هيئة الادعاء بعد ما إذا كانوا سيفتحون تحقيقاً فيما أشار مراقبون أنّه إذا تم فتح تحقيق سيزيد الضغط على أردوغان قبيل الانتخابات الرئاسية العام المقبل في ظل انخفاض نسبة تأييده بقدر غير مسبوق.

واعتاد أردوغان في مثل هذا الوضع على مقاومة الضغوط ومحاولة تصدير ذلك إلى دول الجوار عبر إطلاق تهديدات احتلالية أو ارتكاب مجازر بحق المدنيين تؤثر على الشارع العام التركي خصوصاً لدى العنصريين منهم، لكن يبدو أنّ خياراته إزاء سلسلة الفضائح التي كشفها زعيم المافيا سادات بكير والذي كان على صلة وثيقة بكثير من كبار المسؤولين في الدولة، باتت محدودة ما دفعه لإعفاء كبير مستشاريه.

ومن المتوقع أن تشهد تركيا استقالات متتالية على وقع الفضائح التي تقول مصادر من المعارضة إنّها باتت تتكشف وأنّه لم يعد بإمكان الفاشية الحاكمة التسترعليها، وسبق أن واجه الفاشي أردوغان ذاته اتهامات بالفساد تتعلق بعائلته.

ويرى محللون أنّ اردوغان بات في وضع صعب بسبب الأزمة الاقتصادية،وصولاً إلى فضائح الفساد الأخيرة وغيرها العديد من الملفات بينما تحشد المعارضة لفتح تحقيقات واسعة لا تشمل فقط قضايا الفساد التي كشف عنها زعيم المافيا في تركيا سادات بيكر بل القضايا الأخرى التي أُغلقت بقرار من أردوغان ذاته في ألفين وثلاثة عشر حين كان رئيساً للوزراء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى