إسرائيل تبدأ”بحرب الاغتيالات”ضد قادة حركة حماس وحزب الله اللبناني

منذ بداية العام الجاري، بدأت إسرائيل باستراتيجية جديدة ضد حركة حماس في إطار استمرار الحرب في غزة، وذلك عبر سياسة اغتيال قادة الحركة داخل فلسطين ودول الجوار، كذلك طالت عمليات الاغتيال هذه قياديين في حزب الله، منهم مسؤول بارز في قوة عسكرية.

مع استمرار الحرب في غزة ودخولها الشهر السادس، بدأت إسرائيل باستراتيجية جديدة للتعامل مع حركة حماس وقادتها ممن هم داخل فلسطين أو بدول الجوار، وذلك عبر ما يسمى “بالانتقام” أو “حرب الاغتيالات”.

إسرائيل قالتها صراحة على لسان مسؤوليها، أن قادة حماس سواءً المتواجدون في غزة أو خارجها سيكونون هدفاً، وهو ما أدى ببعض الدول المجاورة لتحذير تل أبيب من القيام بذلك.

تركيا حذرت إسرائيل من اغتيال أي قيادي لحماس على أراضيها

ومن بين هذه الدول تركيا، الذي سبق وأن حذر وزير خارجية نظام أردوغان، هاكان فيدان، إسرائيل من اغتيال أي قيادي لحماس على أراضيها، وأن أنقرة ستعتبر ذلك “خرقاً لسيادتها وتعدياً على أراضيها”.

اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري جنوب بيروت

ورغم المواقف الرافضة، إلا أن الفترة الماضية كشفت أن إسرائيل بدأت فعلياً “بحرب الاغتيالات” التي طالت بداية العام الجاري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري بضربة من مسيرة طالت مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والتي أدت أيضاً لمقتل 6 أشخاص آخرين، بينهم قياديين في كتائب القسام.

إسرائيل تعلن اغتيال القيادي حسن عكاشة المسؤول عن شن الهجمات من سوريا

حرب الاغتيالات الإسرائيلية ضد قادة حماس طالت أيضاً، حسن عكاشة، وذلك خلال تواجده في العاصمة السورية دمشق، وتتهم تل أبيب، عكاشة، بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية تجاه إسرائيل. بينما لم تذكر تل أبيب بعد كيفية اغتيال عكاشة.

وعكاشة هو القيادي الثاني، الذي تغتاله إسرائيل بعد العاروري في غضون أسبوع، بينما لم تعلق حركة حماس حتى اللحظة على بيان الجيش الإسرائيلي باغتيال عكاشة.

“اغتيال حسن عبدالحسين إسماعيل القيادي في “وحدة التدخل” بحزب الله

وفي سياق تداعيات الحرب في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً، اغتيال حسن عبد الحسين إسماعيل، هو المسؤول بـ “وحدة التدخل” في حزب الله اللبناني، وهي الوحدة الأهم في الحزب قبل إنشاء “فرقة الرضوان”.

اغتيال إسماعيل جاء خلال تشييع قيادي آخر من حزب الله

وجاءت عملية الاغتيال خلال تشييع القيادي في الحزب وسام الطويل التي اغتالته إسرائيل يوم الاثنين، إضافة إلى اغتيال 3 قياديين آخرين، اعترف حزب الله بمقتل اثنين منهم، وهم مسؤولون عن شن هجمات بالطائرات المسيرة على مواقع إسرائيلية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى