إسرائيل ترسل أسرى الحرب إلى مصر وسوريا في ذكرى هزيمتها الساحقة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة برفقة زوجته إلى منطقة ترفيهية في جبل الشيخ بالقرب من الحدود مع سوريا، إنّ هذه الأراضي ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد.

في واقعة تحدث لأول مرة في التاريخ، قررت تل أبيب إحياء ذكرى هزيمتها الساحقة في حرب السادس من تشرين ألف وتسعمة وثلاثة وسبعين بإرسال أسرى حربها في تلك المعركة بحرا وجواً لكل من مصر وسوريا.

مجلة الدفاع الإسرائيلية “يسرائيل ديفينس” كشفت اليوم الأربعاء، أنّ الأسرى المخلصين الذين تم أسرهم من قبل مصر وسوريا خلال حرب “يوم كيبور سيشرعون في قافلة بحرية عسكرية تعبر “قناة السويس” المصرية ثم سيحلقون فوق الحدود السورية بطائرة حربية في أيام الثامن والتاسع و العاشر من تشرين الأول المقبل.

ووصفت المجلة الرحلة بالفريدة من نوعها، حيث ستشمل أسطولاً وطائرة تحمل على متنهما أكثر من مئة وخمسين أسيراً إسرائيلياً.

وجاءت الفكرة بمبادرة من جمعيتي “Arim Bille” و “Erez” الإسرائيليتين، حيث ستعمل على تنظيم هذه الرحلة لجنود الجيش الإسرائيلي الذين قضوا في حرب شنتها كلا من مصر وسوريا عام ثلاثة وسبعين ، وسيسافر الأسرى على متن أسطول بحري وجوي مشتركين.

وسيبدأ الحدث في ميناء حيفا،ليبحروا على متن سفينة سياحية إيطالية باتجاه مدخل قناة السويس المصرية برفقة سفينة بحرية من القوات الإسرائيلية وسيكون على متنها أكثر من مئة وخمسين أسير حرب مع زوجاتهم.

ووفق المجلة العسكرية الإسرائيلية ستدور السفينة حول شبه جزيرة سيناء وتصل مرة أخرى إلى إسرائيل لكن ستذهب إلى إيلات.

وحسب المجلة سيقلع الأسرى على متن طائرة من ظراز “هرقل” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى الشمال، وسيحلّقون فوق الحدود السورية، حيث تم أسر بعضهم من قبل السوريين، وستهبط الطائرة في نهاية الرحلة في قاعدة “تل نوف” العسكرية الإسرائيلية، حيث ستقام مراسم خاصة لإحياء ذكرى تجارب الأسر الصعبة التي مر بها جنود الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من المعاناة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى