مرتزقة هيئة تحرير الشام تتحرك تحت رايات مرتزقة الاحتلال في عفرين

استولى مرتزقة هيئة تحرير الشام ومجموعات المرتزقة الاخرى التابعة للاحتلال التركي الاستيلاء على ممتلكات أهالي عفرين المحتلة فيما تواصل الاولى حملة اعتقالاتها ضد المرتزقة الذين عارضوا احتلالها لمدينة عفرين .

تختلف الوجوه و التسميات و الارتزاق للاحتلال التركي، وهذا ما شهدته مدينة عفرين المحتلة من طرد المرتزقة للمرتزقة ليبقى الحال كما كان عليه من جرائم وانتهاكات ممنهجة.

على صعيد متصل، انتشرت مرتزقة هيئة تحرير الشام في قرية قرزيحل بناحية شيراوا و استولت من بعض منازل الأهالي لتكون مقرات لهم مستخدمين رايات مرتزقة أحرار الشام في تحركاتهم.

كما انتشروا في ناحية جنديرسه مستخدمين رايات مرتزقة الحمزة والعمشات بهدف اخفاء تحركاتهم وتجنيب الاحتلال التركي الاحراج الدولي بعد مباركته احتلال المدينة من جماعة مصنفة على قوائم الارهاب الدولية .

هذا و لايزال مرتزقة هيئة تحرير الشام يشنون حمالات الاعتقال التي بدأوها بها ضد المرتزقة الاخرين الذين عارضوا دخولهم المدنية حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باعتقال الاخيرة أحد مرتزقة جيش الإسلام بالقرب من مشفى جيهان وسط مدينة عفرين.

مرتزقة هيئة “تحرير الشام” تستولي على منازل في عفرين المحتلة

كما أستولى مرتزقة “هيئة تحرير الشام على محطتي وقود كان يديرها مرتزقة الجبهة الشامية، وقاموا بنقل معدات إحداها إلى ريف إدلب.

وبحسب موقع ايزدينا ، أن مرتزقة “جبهة النصرة” استولوا على محطة وقود قرب قرية كفرجنة شمال شرقي مدينة عفرين المحتلة و قاموا بتفكيك العدادات وخزانات الوقود الموجودة في المحطة، إضافة إلى نقل كميات الوقود والمحروقات الموجودة فيها، وأرسلوها إلى مدينة سرمدا التابعة لناحية “الدانا” بمنطقة حارم في ريف إدلب المحتل .

أما محطة الوقود الثانية تقع على طريق عفرين- باسوطة، قرب قرية ترندة وطردوا جميع العاملين فيها، ثم عبأوا سيارتهم وشاحناتهم الموجودة في مدينة عفرين وريفها بالوقود، ووضعوا عدد من مرتزقتهم لحراستها.

يذكر أن كلتا المحطتين كان قد أستولى عليها مرتزقة “الجبهة الشامية” أبان احتلالهم لمدينة عفرين.

وفي السياق استولى مرتزقة العمشات على منزل المسن “مصطفى حسن محمد أبو برزو” في قرية شيتكا التابعة لناحية مابتا لتحويله إلى مقر عسكري لهم .

وتعتبر عمليات النهب والسلب والسرقة والاستيلاء على ممتلكات المدنيين في ريف عفرين المحتلة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي ممنهجة تمارس بتوجيهات وإشراف من الاستخبارات التركيّة وايضا تعتبر عرفا من سلوكياتهم اليومية بحق المواطنين المتبقيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى