تجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم عتبة العشرة ملايين إصابة, توفي منهم أكثر من نصف مليون. يأتي ذلك وسط مخاوف من موجة ثانية للوباء , من المرجح أن تكون أقوى من الأولى وفق خبراء.
لا يزال فيروس كورونا يواصل انتشاره المتسارع حول مختلف دول العالم , لتتخطى إصاباته اليوم حاجز العشرة ملايين إصابة ، موديا حتى الآن بحياة أكثر من نصف مليون شخص، فيما تعافى أكثر من خمسة ملايين وفق أحدث الإحصائيات الدولية.
وتبلغ الإصابات في الأمريكيتين الشمالية واللاتينية وأوروبا نحو خمسة وسبعين بالمئة من إجمالي المصابين في العالم، وذلك بنسب متساوية تقريبا بين المناطق الثلاثة، بينما تسجل آسيا وإفريقيا حوالي خمسة وعشرين بالمئة على الترتيب، وذلك حسب موقع وورلد ميترز للإحصاء .
هذا وتشهد حاليا بعض الدول طفرات جديدة في انتشار العدوى دفعت السلطات لإعادة فرض قيود العزل العام جزئيا، بعد أن تم رفعها, وذلك في وضع وصفه خبراء بأنه قد يكون نمطا متكررا في الشهور وحتى العام المقبل.
الهند والبرازيل تعيشان مرحلة خطيرة بشأن الإصابات حيث بلغت الإصابات فيهما نحو عشرة آلاف حالة يوميا، ما يشكل ضغطا كبيرا على الموارد, وذلك على عكس الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا التي تمكّنّت من حسر المرض بنسبة كبيرة , على الرغم من أنّ الولايات المتحدة ما تزال تتصدر الدول المتضررة من الفيروس بأكثر من مليونين ونصف المليون إصابة.
موجة ثانية محتملة.. والعلماء يتخوفون من آثارها
في سياق ذلك, حذرت تقارير عدة من موجة ثانية محتملة للوباء، حيث يعيش العالم مخاوف من أن تكون الموجة الجديدة أكثر قوة من سابقتها, الأمر الذي يجعل العلماء أمام مسؤولية أكبر فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الجائحة الحالية والتصدي للقادم.
