قصف قوات الحكومة السورية، بلدتي تسيل ونافعة في ريف درعا الغربي، ما أدى إلى إصابة طفلين فيما أدانت الولايات المتحدة استئناف الحكومة السورية قصف درعا، بعد أسابيع من عنف أسفر عن مقتل أعداد من المواطنين وتشريد الآلاف.
على الرغم من الاتفاق الأخير الذي فرضته موسكو على اللجان المركزية في درعا والذي تضمن بنود عدة منها وقف لإطلاق النار وإنهاء التصعيد العسكري في المدينة جددت قوات الحكومة السورية قصف بلدتي تسيل ونافعة في ريف درعا الغربي، ما أدى إلى إصابة طفلين في بلدة تسيل.
كما وثق المرصد السوري، أول أمس مقتل سبعة عناصر من قوات الحكومة السورية وإصابة ثلاثة أخرين بجروح باستهداف شاحنة عسكرية، بعبوة ناسفة على طريق الشبرق في ريف درعا الغربي ، كما و قتل شاب متعاون مع الأمن العسكري، جراء استهدافه بطلقات نارية من قبل مجهولين وسط المدينة نوى في ريف درعا الغربي.
وعقب ذلك،عمدت قوات الحكومة إلى الانتشار بين الأحياء السكنية في بلدة نافعة وإطلاق النار بشكل عشوائي، بالإضافة إلى قصف صاروخي نفذته على أطراف منطقة سحم الجولان بريف درعا الغربي.
واشنطن تدين استئناف الحكومة السورية قصف درعا واستخدام “تكتيك النزوح”
بدورها أدانت الولايات المتحدة بشدة استئناف الحكومة السورية قصف درعا، بعد أسابيع من عنف أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من المواطنين وتشريد الآلاف.
وأشارمسؤول في الخارجية الأميركية إلى أن التهجير القسري انتهاك لحقوق الإنسان، مضيفا أن هذه الأحداث هي دليل آخر على أن الأزمة الإنسانية في سوريا هي نتيجة مباشرة لهجمات الحكومة المروعة على الشعب السوري.
