إضراب السجناء السياسيين في تركيا وكردستان يدخل يومه الثاني عشر

حيا معتقلو قضية حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجن تكير داغ ذو النموذج (F)، حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية “وصرحوا أنهم سيفعلون ما بوسعهم دون تردد من أجل كسر العزلة المفروضة في إمرالي.

يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجون تركيا وكردستان إضرابهم عن الطعام والذي بدأ بهدف تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ، في يومه الثاني عشر.

المعتقلون المنضمون للإضراب عن الطعام: لن نتأقلم مع العزلة وسنناضل حتى كسرها

وشارك المعتقلون بياناً للرأي العام، اكدوا خلاله، ان الفاشية التركية شددت العزلة على القائد عبدالله أوجلان وخاصةً في الأعوام الثلاثة الأخيرة بسبب العداء تجاه الشعب الكردي، وأوضحوا أنها تستهدف الشعب، التاريخ والجغرافيا في شخص القائد عبدالله اوجلان ، لذلك تفرض عليه عزلة لا مثيل لها في تاريخ العالم أجمع.

وأضاف المعتقلون في البيان “نحن نعلم جيداً أن قوى الحداثة الرأسمالية هي من تفرض هذه العزلة، ولهذا السبب لا يسمحون للبديل الوحيد الذي قدمه القائد ضد هذا النظام بالوصول إلى المجتمع المتقدم والإنساني”.

مشيرين أن العزلة بذاتها هي جريمة ضد الإنسانية، وأنهم كمعتقلي الحرية سيناضلون في كافة الظروف حتى كسر العزلة.

وحيا المعتقلون حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية “وصرحوا أنهم سيفعلون ما بوسعهم دون تردد من أجل تحقيق أهداف الحملة.

داعيين في ختام بيانهم جميع الشعوب التواقة للحرية أن تكون صوتهم في جميع المحافل الدولية من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد الذي منحهم الإرادة ومفهوم الحياة الحرة الكريمة والذي بحريته سيعم السلام في المنطقة والعالم أجمع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى