إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال التركي يستمر لليوم الـ 63 على التوالي

يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الفاشية التركية لليوم الثالث والستين على التوالي، فيما أكد المشاركون في مناوبات العدالة أن طريق السلام يمر عبر القائد أوجلان.

لليوم الثالث والستين على التوالي, يواصل المعتقلون السياسيون المضربون عن الطعام في سجون تركيا وشمال كردستان احتجاجهم ورفضهم لما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان ورفاقه في سجن إمرالي.

ولجأ المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية للإضراب الذي بدؤوه منذ السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت للإعلان عن دعمهم لحملة “الحرية للقائد أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية” والتي انتشرت في أرجاء العالم.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي ذات الوقت تستمر فعاليات مناوبة العدالة في مدن آمد، ووان، وإسطنبول، وميرسين وأضنة وإزمير دعما لمقاومة المضربين.

مناوبة العدالة: لنوسع من مقاومة المعتقلين حتى تحقيق مطالبهم برفع العزلة عن إمرالي

وخلال هذه الفعاليات, شددت البرلمانية في حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية جيجك أوتلو، على وجوب النضال ورفع الصوت ضد انتهاكات سلطات الفاشية التركية في السجون.

ولفتت إلى أن الدولة تريد الانتقام من الشعب الكردي من خلال العزلة المشددة على القائد، مضيفة “لن نترك الأمهات اللواتي يشاركن في مناوبة العدالة وحدهن، بالتأكيد سندمر هذه الفاشية معا”.

من جهته أوضح المحامي آمد أوزجان ، أن هناك مطلبا واحدا فقط للمعتقلين في السجون ألا وهو تلقي معلومة عن القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية، مؤكدا أن تحقيق السلام ممكن من خلال إجراء الحوار معه فقط.

بدورهم أكد مسؤولو جمعية أبحاث لغات وثقافات مزبوتاميا أنه يجب أن تنتشر الفعاليات التي تُنظم ضد العزلة في العالم أجمع، وأن فعالية الأمهات سترفع العزلة عن المعتقلين السياسيين والقائد.

الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية تولاي حاتم أوغلاري طالبت برفع العزلة فوراً عن أوجلان، واتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الأوضاع السيئة في السجون.

ولفتت إلى أن شعوب شمال كردستان وتركيا تدفع ثمناً باهظاً لعدم حل القضية الكردية ، مشددة على وجوب حلها بالطرق السلمية والديمقراطية، وأضافت “جميعنا نرى أن أحد أسباب الفقر المدقع الذي نعيشه اليوم هو الإصرار على الحرب، وممارستها بشكل خاص على القضية الكردية هي نتاج هذه السياسة المظلمة والقذرة التي تنتهجها الدول لحماية قوتها”.

وأنهت تولاي حاتم أوغلاري حديثها بالإصرار على السلام من خلال تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان جسديا، قائلة إن: “إمرالي عنوان الحل”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى