حركة المجتمع الديمقراطي: انتفاضة الشعب في الـ 12 من آذار كانت رداً على المخططات التآمرية

استذكرت حركة المجتمع الديمقراطي شهداء انتفاضة الثاني عشر من آذار ألفين وأربعة, وقالت إن هذه الانتفاضة كشفت مدى الروح الشوفينية والعنصرية للبعثيين حيال الكرد وباقي المكونات في سوريا، فيما أكدت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية أن المشروع الديمقراطي يستند في أحد جوانبه إلى انتفاضة قامشلو.

بمناسبة حلول الذكرى السنوية السابعة عشرة لانتفاضة الثاني عشر من آذار، أشارت حركة المجتمع الديمقراطي خلال بيان إلى أن الانتفاضة الشعبية العارمة في ألفين وأربعة والتي انطلقت شرارتها من مدينة قامشلو، وامتدت نحو مدن روج آفا وكبرى المدن السورية وقفت ضد المؤامرة المخططة والمنظمة من قبل بعض الشوفينيين البعثيين في سوريا موضحة أن النظام البعثي أراد كسر إرادة الشعب ومحو ثقافته وقيمه وإنجازاته من الوجود في روج آفا وسوريا، والعمل على زرع الفتن الطائفية بين الكرد والعرب وباقي المكونات.

حيث أشارت حركة المجتمع الديمقراطي أن أحداث 12 أذار سرعان ما تحولت إلى انتفاضة شعب ردًّا على هذه المخططات التآمرية التي أدخلتْ الحكومة السورية في أزمة خانقة مازالت مستمرة إلى اليوم، وأجبرتها على فقدان توازنها السياسي داخليا وخارجيا.

أحزاب الوحدة الوطنية: المشروع الديمقراطي يستند في أحد جوانبه إلى انتفاضة الـ 12 من آذار

من جهتها أوضحت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية أن الشعب السوري بشكل عام والكردي بشكل خاص استخلص من انتفاضة قامشلو دروسًا كانت أساسًا للعمل لاحقًا، وما تشهده المنطقة الآن من مشروع ديمقراطي في شمال وشرق سوريا، يستند في أحد جوانبه إلى انتفاضة قامشلو.

وأكدت أن القمع والاستبداد وإقصاء الآخر وإنكار حقوقه وقضاياه، لا يمكن مطلقًا أن يكون حلًّا لأية مسألة، وإنما تأتي الحلول عبر الحوار والاعتراف بحقوق الآخرين وقضاياهم المشروعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى