تلقت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد دبيبية، ترحيباً عربياً ودولياً، حيث دعت تلك الأطراف إلى احترام إرادة الليبيين ووقف التدخلا الخارجية في البلاد، وإخراج المرتزقة منها، مبدين استعدادهم للتعاون مع الحكومة الجديدة.
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمنح مجلس النواب الليبي الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف عبد الحميد دبيبة، واصفا إياه “بالخطوة الهامة تجاه استعادة الوحدة والاستقرار والأمن والرخاء في ليبيا”.
كما رحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بتشكيل حكومة دبيبة, وقالت إن ليبيا أمامها الآن فرصة حقيقية للمضي قدما والاتحاد والاستقرار والازدهار والمصالحة واستعادة كامل سيادتها.
واشنطن تدعو الحكومة الليبية لإخراج المرتزقة من البلاد
الولايات المتحدة الأمريكية اعتبرت هذا التطور خطوة أساسية تجاه إتمام خارطة الطريق للحوار السياسي الليبي، داعية الحكومة الجديدة إلى إخراج المرتزقة من البلاد، مطالبة الأطراف المتدخلة في الأزمة الليبية احترام إرادة الليبيين وحكومتهم الجديدة.
الدول العربية ترحب بمنح البرلمان الليبي الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة
من جهتهما رحبت كل من السعودية والإمارات بقرار مجلس النواب الليبي، واصفتين إياه بالخطوة التاريخية المهمة التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكدةً التضامن مع كافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة في البلاد.
كما أعربت مصر عن استعدادها للعمل مع حكومة الوحدة الوطنية خلال المرحلة الانتقالية، ودعم جهودها للوفاء بالتزاماتها المقررة وفقاً لخريطة الطريق للحل السياسي، بهدف عقد الانتخابات في موعدها المحدد، وتطبيق المخرجات الصادرة عن اللجنة العسكرية المشتركة خمسة + خمسة.
يشار إلى أن البرلمان الليبي كان قد صوّت يوم أمس، على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء عقد من الفوضى والعنف تشمل إجراء انتخابات في كانون الأول المقبل.
