ألقت وحدات مكافحة الإرهاب القبض على تسعة مرتزقة من خلايا داعش، ممّن ينفذون عمليات القتل داخل مخيم الهول ، بينهم امرأة تنقل السلاح بين الخلايا, صباح اليوم, وذلك بعد اعترافات مرتزقة تم إلقاء القبض عليهم في حملة الإنسانية والأمن.
أنهت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا يوم، الجمعة الماضي، المرحلة الأولى من حملة الإنسانية والامن، بعد خمسة أيام متواصلة في مخيم الهول إلّا أنّ وحدات مكافحة الإرهاب لاتزال مستمرّة في عملياتها الخاصة داخل المخيم.
وتأتي عملياتها تلك استكمالًا لهدف حملة الإنسانية والأمن في إنهاء تأثير مرتزقة داعش في المخيم ، وبناءً على المعلومات التي يعترف بها المرتزقة الذين قُبض عليهم خلال الحملة .
حيث أفادت وكالة هاوار من داخل المخيم أن ثلاث مجموعات من وحدات مكافحة الإرهاب قامت بمداهمة عدد من الخيم في القطّاعين الأول والثاني للاجئين العراقيين، وألقت القبض على تسعة مرتزقة ممن يتحركون كخلايا لمرتزقة داعش في المخيم.
كما أفادت الوكالة نقلًا عن مسؤولين أمنيين مشاركين في العملية: أنّ هؤلاء المرتزقة هم منفّذو عمليات القتل والاغتيالات، بينهم امرأة تعمل على نقل السلاح بين الخلايا والمنفّذين داخل المخيم.
القبض على خلية لمرتزقة داعش في الهول بينهم مسؤول الاغتيالات
وفي السياق ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على أربعة من مرتزقة خلايا داعش في مخيم الهول, بينهم مسؤول الاغتيالات المدعو نوري مرداس.
هذا وجرت العملية بناء على اعترافات أدلى بها معتقلون سابقون ألقي القبض عليهم في إطار المرحلة الأولى من الحملة التي أطلقت في الاسبوع الماضي.
