أوضحت القيادية في وحدات حماية المرأة، جيان تولهدان أنّ خطورة داعش لن تنتهي بعملية أمنية في مخيم الهول, مطالبة المجتمع الدولي المشاركة في حل ملف داعش.
تعقيبا على إنهاء المرحلة الأولى من حملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول والتي أطلقتها قوى الأمن الداخلي يوم الثامن والعشرين من الشهر الفائت وأسفرت عن إلقاء القبض على مئة وخمسة وعشرين مرتزقًا من خلايا داعش، بينهم عشرون متزعماً, أوضحت عضو القيادة العامة لوحدات حماية المرأة جيان تولهدان أن الحملة تتمة للكفاح المتواصل ضد المرتزقة منذ ستة أعوام، منوهة أنّ المخيم شهد إلى جانب محاولات نسوة داعش إعادة تنظيم أنفسهن ارتكاب جرائم قتل وترهيب لقاطنيه.
جيان تولهلدان: المخيم عب ء ثقيل على الإدارة الذاتية وعلى العالم المشاركة في حل ملف داعش
جيان تولهدان أكدت أنّ مخيم الهول يشكّل عبئًا ثقيلًا على عاتق الإدارة الذاتية وعلى العالم أن يعي أنّ الإدارة لا تستطيع أن تتحمل بمفردها هذا العبء الثقيل، فخطورة داعش لن تنتهي بعملية أمنية في مخيم يضم الآلاف من النساء ممن يحملن الفكر المتطرف، إلى جانب الآلاف من الأطفال ممن يترعرعون في ظل هذا الفكر، مطالبة الجميع بتحمّل مسؤولياته والمشاركة إلى جانب قواتهم في إنهاء الفكر الداعشي وحل هذا الملف.
جيان تولهلدان: المرحلة الأولى حققت أهدافها والمراحل المقبلة ستتواصل بالوتيرة ذاتها
ونوهت جيان تولهلدان إلى أنّ المرحلة الأولى من الحملة حققت أهدافها حيث تم تسجيل معلومات قاطني المخيم وتفتيش جميع القطاعات وإلقاء القبض على الكثير من عناصر الخلايا، مؤكدة أن المراحل الأخرى للحملة ستستمر وفق المخطط وبشكل مهني بالوتيرةِ ذاتها.
