أربعة جرحى في اعتداء استهدف مقرا لجمعية كردية في ليون نُسب إلى “الذئاب الرمادية”

أعلن المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا أن أفرادا ملثمين يحملون أسلحة بيضاء من حركة الذئاب الرمادية هاجموا بعنف شديد جمعية كردية في ليون، وذلك بالرغم من حظر الحكومة الفرنسية للمنظمة التركية اليمينية المتطرفة.

تعرّض يوم أمس أربعة رجال كرد لاعتداء بالضرب في جمعية بمدينة ليون، شرق فرنسا، ونسب الاعتداء لحركة ما تعرف “بالذئاب الرمادية” القومية التركية المتشددة.

وأعلنت الشرطة الفرنسية أن عشرة أشخاص على الأقل اقتحموا مركزا كرديا في الدائرة السابعة بـ ليون, وأوقعوا أضرارا كبيرة بالمكان وأصيب أربعة أشخاص بجروح.

كما صرح المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا في بيان أن أفرادا ملثمين يحملون أسلحة بيضاء ومضارب البيسبول ينتمون إلى حركة “الذئاب الرمادية” المتطرفة هاجموا بعنف شديد الجمعية.

يذكر أنه قبل أسبوعين ندّدت الجمعية – التي طالها الهجوم – بتهديدات وكتابات على بوابتها نُسبت إلى “الذئاب الرمادية”، حيث كُتبت الأحرف الأولى لاسمي “حزب الحركة القومية” وأردوغان.

وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، قد أعلن عن حظر الحكومة الفرنسية لمنظمة “الذئاب الرمادية” التركية، اليمينية المتطرفة، على أراضيها.

ووجهت أصابع الاتهام إلى هذه الحركة بعد الصدامات التي وقعت أخيرا بين الجاليتين التركية والأرمنية قرب ليون كذلك، كتبت عبارة “الذئاب الرمادية” على نصب تكريمي لضحايا الإبادة والمركز الوطني للذاكرة الأرمنية بذات المكان.

وكانت المنظمة قد شاركت في احتجاجات عنيفة ومظاهرات مضادة، تستهدف نشطاء كردا وأرمن، طبقا لمرسوم حل المنظمة الذي نشره الوزير.

وبعد صدور الموقف الفرنسي الرسمي مباشرة، توعّدت تركيا بـ”رد حازم” على حلّ السلطات الفرنسية جماعة “الذئاب الرمادية” التركية القومية المتطرفة، واصفة القرار الفرنسي بأنه “استفزاز”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى