الحزب الديمقراطي يسعى لإخلاء برادوست لفتح الطريق أمام الاحتلال التركي

أوضح الخبير الأمني العراقي أحمد الشريفي، أن تحركات مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة برادوست الحدودية هو مخطط جديد انتهجه هذا الحزب بالتعاون مع تركيا لاحتلال هذه المنطقة، وطالب الجهات العراقية المعنية بضرورة التحرك لايقاف هذه المؤامرة.

لم يعد يخفى على أحد عمالة الحزب الديمقراطي الكردستاني للدولة التركية المحتلة, إذ يسعى هذا الحزب لتنفيذ لعبة قذرة ويحاول إخلاء بعض المناطق التي لا تقع تحت سيطرته وخاصة سيدكان وبرادوست الواقعة في المثلث الحدودي بين جنوب وشرق وشمال كردستان ومن ثم شن الهجمات على قوات الكريلا بزيّ حرس الحدود العراقي.

وتأتي هذه التحركات والمخططات في هذه المناطق بسبب موقعها الاستراتيجي التي باتت تشكل عائقاً كبيراً أمام الدولة التركية المحتلة, واليوم، يريد الحزب الديمقراطي إزالة تلك العقبة وإفساح الطريق أمام جيش الاحتلال التركي لتقسيم البلاد واحتلال المزيد من الأراضي العراقية وجنوب كردستان.

وبحسب المعلومات التي أوردتها وكالة روج نيوز, فإن مسلحي الحزب الديمقراطي ارتدوا زي حرس الحدود التابع للجيش العراقي وحملوا العلم العراقي لتنفيذ الهجمات حتى يتحدثوا عن مشاركة العراق في الهجوم, وسط صمت الحكومة العراقية وعدم اتخاذها لأي موقف جاد حيال هذه المؤامرة.

خبير أمني عراقي: التحركات في برادوست مخطط جديد بين الديمقراطي وتركيا لاحتلالها

حذر الخبير الأمني العراقي أحمد الشريفي، من مشكلة كبيرة قد تحصل في منطقة برادوست الحدودية.

ويقول الشريفي خلال حديثه مع وكالة “روج نيوز” إن “ما يحصل في تلك المناطق من ضمنها برادوست هو مخطط جديد انتهجه الحزب الديمقراطي بالتعاون مع الجيش التركي لاحتلال هذه المنطقة”.

خبير أمني عراقي: هجوم الحزب الديمقراطي بزي الجيش العراقي مؤشر خطير لإيقاع فتنة

وعن الأنباء المتداولة بشأن قيام مسلحي الحزب الديمقراطي بارتداء زي الجيش العراقي في تنفيذ الهجمات، أكد الشريفي أن هذا مؤشر خطير لإيقاع فتنة بين قوات حرس الحدود وحزب العمال الكردستاني.

وطالب الخبير الأمني بضرورة تحرك الجهات العراقية المعنية حول مايجري في مناطق الحدود وإيقاف مخططات الفاشية التركية الهادفة لاحتلال جنوب كردستان.

الحرس الثوري الإيراني يحشد قواته على الشريط الحدودي مع جنوب كردستان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى