أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأميريكية ويليام بيرنز، أنّه لا يزال على الولايات المتحدة التركيز بشكل حاد وقوي على تحركات ونشاطات “القاعدة”، مثلما يتم تماماً التركيز على داعش.
يشار إلى أنّ القاعدة باتت تعد في الوقت الحالي أقل خطورة من “داعش”، بحسب ما جاء في تقرير حديث لخبراء في الأمم المتحدة في تموز الماضي لكنها تضم بناء على تقديرات ما بين ثلاثين ألفاً وأربعين ألف مرتزق في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من معرفة المجتمع الدولي وواشنطن بوجود الآلاف من داعش والقاعدة من الجنسيات الأجنبية في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي في سوريا إلا أنّ الجهات الدولية لا تقدم على خطوات لمحاسبة الفاشية التركية وهذا يدل على سياسة المجتمع الدولي في التعامل بإزدواجية مع ملف الإرهاب بحسب مراقبين.
