قالت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا إنّ جيش الاحتلال التركي استهدف كل من قامشلو, عامودا, درباسية وتربسبية بنحو تسع وستين قذيفة مما تسببت بإصابة تسعة مواطنين .. وشددت على أنّ التصعيد هو ترسيخ نهج الاحتلال في ضرب الأمن والاستقرار ودعمٍ الإرهاب.
تعرضت مدينة قامشلو وقرى نواحي تربه سبيه ،عامودا ،الدرباسية وجل آغا للقصف من قبل جيش الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة وبخصوص ذلك أصدرت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا بياناً بينت في مستهله أنّ دولة الاحتلال التركي صعّدت من قصفها العشوائي على المدنيين العزل في كل من قامشلو وعامودا وتربه سبيه.
وأشار البيان إلى عدد القذائف التي اُطلقت باتجاه المنطقة وعدد المواطنين الجرحى جراء ذلك.
وبحسب بيان قوى الأمن الداخلي فقد استُهدفت مدينة قامشلو وريفها بخمس عشرة قذيفة جُرح على إثرها ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين.
وقد استهدف ريف ناحية تربه سبيه بـثلاث وعشرين قذيفة خَلفت إصابة طفل وامرأة بجروح مختلفة.
كما أطلق جيش الاحتلال التركي إحدى وعشرين قذيفة على القرى الحدودية ناحية عامودا إضافة لإطلاق النار باتجاه منازل المدنيين أصيب على إثرها مواطن واحد تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
واستهدفت قرى ناحية الدبارسية بعشر قذائف
أكدت قوى الأمن الداخلي أكدت في ختام بيانها أنّ هجمات الفاشية التركية ما هو إلا لترسيخ نهج الاحتلال التركي في ضرب الأمن والأستقرار في المنطقة وتأسيس خلافات ودعمٍ للإرهاب وطالبت المجتمع الدولي بالنظر في ملفات جرائم الاحتلال التركي.
