إلهامي المليجي: أوجلان رمز لكل أحرار العالم والمؤامرة ضده فضحت النظام الدولي

يواصل النظام التركي سياسته التعسفية بحق القائد عبد الله أوجلان بسجنه وعزله في جزيرة إمرالي وذلك بعد خطفه إثر مؤامرة حيكت ضده, في السياق طالب العديد من السياسيين والحقوقيين جميع الأحرار في العالم بتبني قضية القائد أوجلان.

قبل أيام دخلت المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان عامها الخامس والعشرين، تلك المؤامرة التي تضافرت فيها كل أنواع دسائس القوى الدولية وأسقطت أقنعة النظام الدولي وكشفت مؤامرته ضد الشعب الكردي وعموم شعوب الشرق الأوسط.

في السياق؛ رأى الكاتب والخبير المصري، إلهامي المليجي، عضو المبادرة العربية لحرية أوجلان، أن المؤامرة كشفت الوجه الحقيقي للقوى الدولية، مشيراً إلى أن المؤامرة الدولية ضد القائد الأممي والمفكر عبد الله أوجلان خططت لها الإدارة البريطانية ونفذتها الإدارة الأميركية بمشاركة عشر دول غربية ممن يتشدقون ليل نهار بحقوق الانسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها الذي تقره المواثيق الدولية.

وشدد الكاتب المصري على أن العزلة التي تفرضها الفاشية التركية على القائد أوجلان وتجريده من “الحق في الأمل”، تؤكد على ديكتاتورية النظام التركي واستهانته بكل المواثيق والقوانين المتعلقة بحقوق الانسان، ما يتطلب فضح ممارسات هذا النظام في كافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان.

مختار غباشي: سبب المؤامرة ضد أوجلان يكمن في كونه قائدا كبيرا للشعب الكردي

إلى ذلك؛ أوضح نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور مختار غباشي، أن الفكر والنهج الذي ينادي به القائد عبد الله أوجلان وكونه قائداً كبيراً للشعب الكردي كانا السبب الرئيس للمؤامرة الدولية التي حيكت ضده.

وأشار غباشي، الى موقف الشعب العربي والمصري على وجه الخصوص من فكر ونهج القائد أوجلان وقال: “بالتأكيد الكل يتعاطف معه وكثير جداً من المفكرين والسياسيين يتعاطفون معه وانا شخصياً لدي أكثر من لقاء ونداء بخصوص ضرورة الافراج عنه من سجنه المعزول في جزيرة إمرالي”.

هاني سليمان: سياسات الفاشية التركية تجاه أوجلان تنافي أبسط حقوق الإنسان

وفي ذات الصدد؛ قال هاني سليمان مدير المركز العربي للدراسات، إن السياسات التي تمارس ضد القائد عبد الله أوجلان تنافي كافة معايير حقوق الإنسان.

وأوضح أن الإصرار على هذا الوضع اللاإنساني يمثل رغبة ممنهجة وعملية قتل متعمد للقائد عبد الله أوجلان خاصة أنه كان هناك منع متكرر، وممارسات تحول بينه وبين الزيارة والتواصل مع أسرته أو حتى التعبير عن رأيه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى