إلهام أحمد: الاحتلال التركي وعبر المجلس الوطني يحاول تزييف الحقائق داخل عفرين

قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد في لقاء حصري مع روناهي إنهم ليسوا ضد عودة مهجري عفرين إلى ديارهم لكن الاحتلال التركي ومرتزقته وعبر المجلس الوطني الكردي يحاولون تزييف الحقائق وإظهار عفرين على أنها منطقة آمنة، مشيرة إلى أنهم يعملون في المستويات السياسية والعسكرية لإنهاء الاحتلال التركي في سوريا.

تتعالى أصوات الاحتلال التركي وعبر المجلس الوطني الكردي بين الحين والآخر مطالبة سكان عفرين الأصليين الذين هجرهم الاحتلال قسرا عام ألفين وثمانية عشر, بالعودة إلى ديارهم ليصطدم من صدق تلك الرواية بالمرتزقة والمستوطنين الذين نهبوا ممتلكاتهم حتى وصل الأمر إلى منازلهم, إضافة لقطع أشجار الزيتون حيث أن القرى تحولت إلى مستوطنات ناهيك عن اختطافهم من قبل المرتزقة أو مخابرات الاحتلال بتهم واهية رغم دفعهم مبالغ مالية ضخمة لضمان عدم التعرض لهم.

وفي هذا الصدد قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد في لقاء حصري مع روناهي إن الاحتلال التركي ومرتزقته وعبر المجلس الوطني الكردي يحاولون تزييف الحقائق وإخفاء ما يجري داخل عفرين على المهجرين وإظهار عفرين وكأنها منطقة آمنة، وليس هناك تغيير ديموغرافي فيها, مؤكدة أن جميع هذه المخططات تجري وسط خطة مدروسة بين هذه الأطراف.

إلهام أحمد: نحن مع عودة أهالي عفرين إلى ديارهم بشرط أن تكون جماعية وبضمانات دولية

وشددت إلهام أحمد على أنهم لم يكونوا يوماً ضد عودة مهجري عفرين إلى مدينتهم، ولكن العودة يجب تكون جماعية وبحماية دولية، وتكون طريقة لإنهاء الاحتلال.

ووصفت إلهام أحمد الباقين على أرضهم داخل عفرين بـ “الشعب المقاوم”، وأنهم لن يسمحوا أبداً لأحد بإطلاق مسمى الخيانة عليهم، لأنهم يواجهون كافة المخططات التركية القذرة وكافة الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب.

إلهام أحمد: نعمل على أعلى المستويات السياسية والعسكرية لإنهاء الاحتلال التركي في سوريا

وحول أوضاع المناطق المحتلة قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد “هذه المناطق لن تبقى محتلة ونحن نعمل في المستويات السياسية والعسكرية، وستتغير الأوضاع.

ووصفت إلهام أحمد الحصار المفروض على مهجري عفرين في مناطق الشهباء بأنه إبادة بحق الشعب الكردي حيث يعود ذلك إلى سياسة الإبادة المنتهجة من قبل الحكومة السورية منذ عشرات الأعوام والتي لا تعتبر هؤلاء مواطنين سوريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى