حرائق تركيا .. الحرائق تشعل غضباً شعبياً كبيرا.. ومسؤولون ينتقدون الحكومة

أشارت تقديرات غير رسمية إلى أن النيران أتت على أكثر من مئة وستة وثلاثين ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية في تركيا، وسط حالة من الغضب العام لدى السكان من الإجراءات الحكومية “المتأخرة”.

وسط عجز حكومي عن مكافحة الحرائق التي نشبت في تركيا منذ بضعة أيام، حيث التهمت النيران مساحات واسعة من الغابات خصوصاً في جنوب وجنوب غرب البلاد على بحري إيجه والأبيض المتوسط،

أشارت تقديرات غير رسمية إلى أن النيران أتت على أكثر من مئة وستة وثلاثين ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية المجاورة، فيما لم تصدر إحصائيات رسمية بعد لعدد المنازل المتضررة والتي بلغت أعدادا كبيرة والحيوانات البرية التي احترقت أو تضررت نتيجة الحرائق، فضلاً عن وفاة ثمانية أشخاص، وفق تصريح سابق لوزارة صحة النظام التركي.

إلى ذلك وفي مناطق متعددة من ولاية موغلا على بحر إيجة احترقت عشرات الغابات في الأيام الأخيرة، ووصلت النيران إلى مدينة مرمريس الساحلية إحدى أهم المعالم السياحية في الولاية وتركيا، واضطرت السلطات إلى إخلاء عديد المنتجعات السياحية وإجلاء السياح والسكان المحليين إلى مناطق أكثر أمناً.

وفي سياق تطور سيران الحرائق لوحظ اقتراب النيران من محطة “كيمركوي” للطاقة الحرارية في قرية “تورك إيفلري” التابعة لبلدة ميلاس، لكن الاستجابة الحكومية لم تحصل بالسرعة المطلوبة وبالشكل الضروري.

وما كان لافتاً هو حالة غضب عام لدى سكان تلك المناطق من الإجراءات الحكومية “المتأخرة” وهو ما عبر عنه رؤساء بلديات تلك المناطق في أكثر من مناسبة. فقد قال رئيس بلدية ميلاس في ولاية موغلا، محمد توكات: على الدولة أن تفي بمسؤولياتها وتنقذ الناس من هذه المعاناة، مضيفاً أنه لم يتم تقديم أي دعم جوي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى