​​​​​​​نتنياهو مهدداً: إذا استمر إطلاق الصواريخ من سوريا ستدفع حكومة دمشق ثمناً باهظاً

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه في حال استمرار إطلاق الصواريخ من سوريا فإن حكومة دمشق ستدفع ثمناً باهظاً. يأتي هذا في خضم التوتر المستمر الذي تشهده الأراضي الفلسطينية عقب اقتحام المسجد الأقصى.

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، حكومة دمشق، وقال إن الجيش الإسرائيلي ضرب أهدافاً إيرانية في سوريا، وأن دمشق تعرف أنها مجرد بداية.

وأشار نتنياهو بأنه إذا استمر إطلاق الصواريخ من سوريا تجاه إسرائيل ستدفع دمشق ثمناً باهظاً. وادعى أن إسرائيل ترزح تحت هجوم إرهابي كبير، وأنه خلال ولايته سيعيد الأمن والهدوء.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب جاهزة لتنفيذ عمليات كبرى في كافة الجبهات إن اقتضى الأمر؛ موضحاً أن إسرائيل لن تسمح بأن تجهز حركة حماس بنية تحتية في لبنان.

واتهم نتنياهو المعارضة بالتسبب في رفع معنويات “حزب الله وإيران” عندما وقّعت الحكومة السابقة على اتفاق الغاز مع لبنان، لكنه أوضح أن حكومته ستصحح نتائج الاتفاق، من دون أن يهدد بإلغائه. وفاجأ نتنياهو مستمعيه بالإعلان عن إلغاء قرار سابق بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.

عسكريون إسرائيليون يعدون قائمة بأسماء مسؤولين إيرانيين وآخرين من حزب الله

في غضون ذلك، أعد مسؤولون عسكريون كبار في تل أبيب قائمة بأسماء عدد من المسؤولين الإيرانيين ومسؤولين من “حزب الله” في سوريا، الذين يديرون ما يسمى العمليات لتغيير توازن القوى مع إسرائيل.

وأمس؛ كشفت “القناة 13” الإسرائيلية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مقراً عسكرياً للفرقة الرابعة، فجر الأحد, مشيرة إلى أن القصف جاء رداً على إطلاق مسيرة إيرانية من سوريا نحو إسرائيل قبل أسبوع.

بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن تقديرات الجيش تشير إلى أن إطلاق الصواريخ من سوريا أول أمس نفذته فصائل فلسـطينية وليست إيرانية.

وقالت مصادر مطلعة، إن القصف الإسرائيلي استهدف مواقعا لقوات حكومة دمشق في مناطق “سرية عابدين وسرية معرية” بريف درعا الغربي، وقاعدة “تل خروف” بريف درعا الشرقي، بالإضافة إلى “سرية صيدا الجولان” الواقعة في ريف القنيطرة الجنوبي.

المستوطنون يقتحمون جنوب نابلس والجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً في أريحا

وفي سياق ذي صلة؛ أفاد مسؤول فلسطيني باقتحام آلاف المستوطنين، أمس، منطقة جبل أبو صبيح التابعة لجنوب نابلس، فيما قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً في أريحا في خضم حملة مداهمات واعتقالات واسعة، تزامناً مع اقتحام أوسع للمسجد الأقصى عشية العشر الأواخر من رمضان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى