استمرار مسيرة الحرية الكبرى في شمال كردستان وتركيا في يومها السادس

تستمر مسيرة الحرية الكبرى التي انطلقت في شمال كردستان من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان والحل الديمقراطي للقضية الكردية في يومها السادس, فيما تتواصل بزخم المسيرة الطويلة التي انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس، بيومها السادس عشر.

تتواصل “مسيرة الحرية الكبرى” التي انطلقت في شمال كردستان وتركيا من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان والحل الديمقراطي للقضية الكردية في يومها السادس.

وفي يومها الخامس اتجه المشاركون في المسيرة إلى بلدة گوندگه مَلي في ناحية قلابانه.

وهناك, استقبلهم الأهالي بحماس كبير، بينما حيا المشاركون المواطنين واحداً تلوا الآخر، وساروا بعدها من مدخل البلدة وصولاً إلى أمام مقر حزب الشعوب للديمقراطية والمساواة.

وخلالها, تحدثت البرلمانية في حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في رها ديلان كونت آيان وقالت: لا يمكن لأية قوة الوقوف أمام أمل السلام لهذا الشعب، مسيرتنا مستمرة حتى يتم تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية. إن مفتاح المقاومة في أيدينا، وسيأتي اليوم الذي يُفتح فيه باب إمرالي ويتحقق السلام المجيد.

وبعدها اتجه المشاركون في المسيرة نحو مركز شرناخ.

استمرار المسيرة الطويلة المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان في فرنسا في يومها السادس عشر

إلى ذلك, تستمر المسيرة الطويلة التي انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس، بيومها السادس عشر, والتي من المقرر أن تدوم لخمسة وعشرين يوماً وذلك في إطار حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”.

وفي سياق ذلك, أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا بياناً دعت خلاله إلى المشاركة في المسيرة التي ستُنظم في السابع عشر من شباط في مدينة كولن الألمانية.

الحركة نوّهت في بيانها، إلى أن المرأة الكردستانية تستقبل السنوية الخامسة والعشرين لأسر القائد عبد الله أوجلان الذي جرى اختطافه بمؤامرة دولية إلى جزيرة إمرالي، والذي بنى مقاومة تاريخية ضد الدول التي أسست نظام إمرالي للعزلة والتعذيب.

البيان أشار إلى أنه انطلاقاً من أساس الحملة العالمية, تُقام فعاليات مكثفة في الأجزاء الأربعة من كردستان وفي السجون وجميع ساحات النضال الخارجية لتحقيق حرية القائد الجسدية.

حركة المرأة الكردية في أوروبا أشارت في ختام بيانها, إلى أن المرأة الكردية أدت دوراً مهماً لإحباط مؤامرة الخامس عشر من شباط بالمقاومة التي أبدتها، مؤكدة أن النساء الكرديات مصممات على إنجاح الحملة، وجعل العام ألفين وأربعة وعشرين عام حرية القائد عبد الله أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى