بعد وفاة زوجها إثر التّعذيب الذي تعرّض له في معتقلات الاحتلال التركيّ ومرتزقته، روت امرأة عفرينية خرجت مؤخرا من مقاطعة عفرين المحتلة تفاصيل الجرائم التي تجري داخل عفرين بحق المواطنين الكرد .
قتل واختطاف وتعذيب واستيلاء على الممتلكات ، حال المتبقين من المواطنين الكرد في منازلهم في عفرين المحتلة، على مرتزقة الاحتلال بتوجيه من الاستخبارات التركية، ورغم آلاف الجرائم والانتهاكات التي سجلت منذ احتلال المنطقة إلا أن ماخفي أعظم، وفق ما تؤكده رويات الشهود ومن تمكنوا من الخروج هربا من المحتل وجرائمه.
أم عفرينية؛ طالبت عدم التصريح عن اسمها، تمكنت مع أولادها الثلاثة الخروج من المنطقة المحتلة عقب وفاة زوجها، نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات مرتزقة تركيا، قالت لوكالة أنباء هاوار إنهم عاشوا قرابة ثلاثة أعوام في جحيم بسبب الجرائم اليومية التي كانوا يتعرضون لها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته
وأكدت الأم العفرينية في نهاية حديثها، بأن من تبقى من أهالي عفرين في الداخل، ينتظرون بفارغ الصبر عودة المهجرين إلى منازلهم، فالحياة مع المستوطنين والمرتزقة في ظل الاحتلال لا تطاق .
