الحكومة تستهتر بمخاطر انتشار الفيروس وتتجاهل دعوات إجراء الفحوصات على المعابر

لا تزال الحكومة السورية تمارس سياسة الضغط والحصار على أهالي عفرين المهجرين في مقاطعة الشهباء، بينما ترفض حواجزها فحص المارين إلى المقاطعة والتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا. 

تشهد مقاطعة الشهباء، تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، بشكل شبه يومي، بينما تؤكد الطواقم الطبية أن الفيروس انتقل إلى المقاطعة من مدينة حلب، وسط استهتار الحكومة السورية وعدم إجراء أي تدابير وقائية، من قبيل الفحوصات على المعابر والحواجز التي تربطها بالمقاطعة.

ويوجد في مقاطعة الشهباء منفذان يؤديان إلى مدينة حلب، الأول في ناحية أحداث والثاني في قرية دير جمال ومن هناك من المفروض دخول البضائع إلى داخل المقاطعة لكن حواجز الحكومة السورية تفرض رسوما جمركية كبيرة عليها وتمنع إدخال الكثير منها.

ونتيجة لتحكم الحكومة السورية بهذين المنفذين فقد سمحت للأهالي المقيمين في مدينة حلب بالمرور إلى مقاطعة الشهباء دون إجراء فحوصات لهم ما أدى إلى دخول الفيروس إلى المقاطعة والانتشار فيها، علماً أن الإدارة الذاتية لإقليم عفرين طالبت الحكومة عدة مرات بالتعاون مع خلية الأزمة وإغلاق المعبرين أو اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع الوباء, إلى أن الحكومة لم تستجب لمطالبها.

وفي هذا السياق قال عضو الهلال الأحمر الكردي في مقاطعة عفرين مصطفى هاجي والذي يناوب في فحص الوافدين إلى معبر دير جمال لوكالة أنباء هاوار ” بأن الحواجز تمرر المدنيين دون فحص “.

من جانبه انتقد الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة عفرين وعضو خلية الأزمة محمد نعسو سياسة الحكومة السورية تجاه أهالي عفرين في مقاطعة الشهباء واستهتارها بصحة المواطنين السوريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى