مئات القرى والمدارس في عامودا دون ماء وكهرباء نتيجة هجمات الاحتلال التركي

تسببت هجمات الفاشية التركية على البنية التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا بحرمان مئات القرى والمدارس في ريف عامودا من المياه والكهرباء، في حين تسعى بلديات الشعب إلى توزيع المياه عبر الصهاريج كحل إسعافي.

منذ ساعات الصباح الباكر، تخرج الورش والصهاريج المعبأة بالمياه التابعة لبلدية توبز في ريف عامودا، لتوزيع المياه على عشرات القرى في ريف الناحية بشكل إسعافي، نتيجة خروج محطات الكهرباء التي تغذي الآبار عن الخدمة جراء استهداف دولة الاحتلال التركي للبنية التحتية، في إقليم شمال وشرق سوريا

الإداري في بلدية توبز أحمد محمد يقول: نعمل على توزيع المياه على ثلاث وثلاثين قرية تابعة للبلدية عبر ثلاثة صهاريج؛ نسعى لتقديم المياه للأهالي ليلاً ونهاراً.

وتأتي هذه الإجراءات، بعد توقف أربعة وعشرين بئراً عن الخدمة في ريف عامودا بسبب حرمانها من الطاقة الكهربائية، والتي كان يبلغ عدد المستفيدين منها خمسة عشر ألفاً، نتيجة استهداف المحطات الكهربائية.

محمد عبد السلام بن حميد من سكان قرية أم الربيع، الذي يبحث عن حلول لتأمين مياه الشرب لعائلته وذويه، ويشاطره خمسمئة منزل في القرية ذاتها نفس المعاناة، يقول وعلى وجهه ملامح الغضب “بسبب العدوان الغاشم بتنا نفتقر إلى أبسط مقومات الحياة ألا وهو الماء.”

وكان للمدارس أيضاً نصيب من هذه الهجمات، حيث حرمت ألف واثنتان وعشرون مدرسة من الكهرباء والماء، حسب هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الجزيرة.

ويبلغ عدد المدارس التي انقطعت عنها المياه والكهرباء في عامودا وريفها ستا وأربعين مدرسة للمراحل الدراسية الثلاثة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى