إلهام أحمد : الحوار مع حكومة دمشق لا يعني الاعتراف بشرعيته

أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية إن الحوار مع حكومة دمشق والدعوات لهذا الحوار لا يعني شرعنة الحكومة مشيرة إن التوتر والتصعيد بين الأحزاب الكردستانية أثرت سلباً على الحوار الكردي الكردي.

في حوار لها على هامش الاجتماع السنوي لتقييّم نتائج مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات الذي عُقد يوم أمس في مدينة الرقة أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد إن الحوار مع حكومة دمشق والدعوات لهذا الحوار لا يعني شرعنة الحكومة مشيرة الى أنه لم يتم تحقيق أي خطوات تجاه هذا الحوار خلال الفترة الماضية.

واعتبرت الهام احمد أن مسألة نجاح الحوار من عدمه لا تزال غير واضحة ويكتنفها الكثير من الغموض بسبب تعنت حكومة دمشق .

وعن الدور الروسي في انجاح هكذا خطوات أشارت إلهام أحمد أن الروس حاولوا لعب دور الضامن للحوار مع الحكومة لكن تعذر عليهم ذلك بسبب موقف الحكومة التي تنظر الى نفسها بمنظور القوة وأنها خرجت من الصراع منتصرة منوهة إلى أن المحاولات الروسية لا تزال موجودة.

إلهام أحمد: التوتر بين الأحزاب الكردستانية أعاق الحوار الكردي ـ الكردي في سوريا

وفيما يخص الحوار الكردي الكردي الهادف إلى توحيد الخطاب السياسي للكرد السوريين وسبب توقفه بينت الهام أحمد إن التوتروالتصعيد بين الأحزاب الكردستانية أثر سلباً على الحوار واعتبرت أن جميع الأطراف تقف ضد العمليات الاستفزازية التي تقوم بها بعض الجهات

وأشارت رئيسة الهيئة التنفيذية لمسد إلى لقاء جمعها بالمبعوث الأميركي إلى المنطقة أكدت فيه إن مسألة الحوار بين الأحزاب الكردية على رأس جدول أعماله وضمن الأولويات بالنسبة له.

وعن اغلاق الديمقراطي الكردستاني لمعبر سيمالكا الحدودي اعربت الهام انه كان الممكن تجنب ما حدث على معبر سيمالكا والتجاوب مع العائلات التي كانت تستفسر عن جثامين أبنائها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى