أشارت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد إلى أن السوريين مستعدون لمقاومة الاحتلال التركي، وخطط أردوغان والتي يهدف من ورائها إجراء تغيير ديمغرافي في شمال وشرق سوريا واحتلاله.
أكدت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد خلال حوار مع موقع “أحوال تركية” نشر اليوم السبت، أن السوريين مستعدون لمقاومة الاحتلال التركي.
ورفضت إلهام أحمد بشدة خطط أردوغان حيال مناطق شمال وشرق سوريا وقالت إن أي دولة تدعم مثل هذه الخطط سوف تعمل على تسهيل الغزو.
وأضافت أن ما يريده أردوغان كان واضحاً منذ البداية، لقد كان يتحدث عن إعادة توطين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا في هذه المنطقة، وهذا اقتراح مرفوض.
إلهام أحمد: أي دولة تسهّل خطط أردوغان سنعتبرها دولة احتلال
وأي دولة ستدعم أردوغان في هذه الخطة، فإننا سنعتبر تلك الدولة قوة احتلال أو دولة تعمل على تسهيل احتلال سوريا.
وأوضحت إلهام أحمد أنه يمكن لأي شخص من المنطقة ذهب إلى تركيا ولم يتورط مع مرتزقة داعش العودة .
لأن الأشخاص الذين يخطط أردوغان لنقلهم ليسوا من منطقتنا، وهدفه تفريغها من سكانها الأصليين وإسكان المستوطنين مكانهم.
وأضافت أن شمال وشرق سوريا ليست أراضي تابعة لأردوغان وإن السكان المحليين سيقاومون خطته التي ستؤدي إلى تطهير عرقي مماثل للسيناريو الذي جرى في عفرين بعد احتلالها.
وحول الادعاءات التركية بأن مناطق الإدارة الذاتية تشكل تهديدا أمنياً لتركيا، لفتت إلهام أحمد إلى أنه لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من منطقتنا صوب تركيا، بل على العكس تركيا هي التي بدأت بالعدوان واحتلت عفرين ونشرت الجنود والتعزيزات العسكرية على الحدود
وفي معرض أجوبتها على أسئلة الموقع حول ما إذا قامت تركيا بشن عملية عسكرية ضد المنطقة قالت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمسد، إلهام أحمد ” لن يجرؤ أردوغان على شن هجوم واسع النطاق دون قدر من الموافقة من قوات التحالف. بالطبع، سيقاوم الناس سوف نلجأ إلى المقاومة، الظروف مختلفة والجغرافيا مختلفة .
