إلهام أحمد خلال رسالة نوروز في بريطانيا: تصرفوا بمسؤولية تجاه الكرد

تحدثت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، عن احتفالات نوروز هذا العام، ودعت الشبيبة إلى التصرف بمسؤولية على الساحة الدولية لإنهاء سياسة الإبادة الجماعية الممارسة بحق الكرد.

احتفل العالم بعيد نوروز هذا العام تحت شعار “حان وقت الحرية” من قِبل الملايين من الأشخاص في كردستان وجميع أرجاء العالم بتصميم الحرية والانتفاضة والمقاومة والنضال.

وكانت أحد تلك الاحتفالات، هو حفل نوروز في بريطانيا، حيث أرسلت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، رسالة مرئية مصورة إلى الحفل، وذكرت بأنهم في الذكرى السنوية لانتصار شعوب الشرق الأوسط ضد الضحاك المستبد، يهنئون حلول عيد نوروز

وتابعت بعد أن تأسست الدولة القومية وقسمت كردستان، حاول المحتلون بشكل ممنهج منع الكرد من الاحتفال بعيد نوروز، حيث مُنعوا من إيقاد شعلة نوروز لفترة طويلة من الزمن، وينبغي رفع الحظر المفروض على ثقافة ولغة وحياة الشعب الكردي في تركيا وإيران وسوريا.

وأشارت إلهام أحمد إلى ضرورة إعادة تقييم معاهدة لوزان من جديد في الذكرى المئوية، وقالت بهذا الخصوص: “كلما تعددت الألوان ، فإن الحياة أيضاً تصبح أجمل بذات القدر، لأن الحياة هي بالأساس مكملة للألوان، و في نظام يُفرض فيه اللون الواحد فقط، فإن الإنسانية صعب ان تعيش, فالحق الطبيعي لكل الشعوب والناس، وينبغي حتماً حمايته،

وتابعت أحمد شهدنا نحن، أي كرد سوريا، وكرد روجآفا، على مدار السنوات الطويلة، سياسات المحو والإبادة والإذلال والمعاناة نتيجة نهج نظام البعث،

وعليه يجب وضع حد لهذا الأمر وإنهائه، فعلى العكس من الفترات الماضية، بات بإمكان مئات الآلاف من الكرد التجمع في الساحات الحرة بإمكاناتهم الخاصة والاحتفال بهذا اليوم وإعطاء رسائل سياسية وثقافية، وتزين الساحات بأزيائهم الشعبية.

وأشارت إلهام أحمد إلى أنه ينبغي على القوى الدولية تبني الشعب الكردي بمسؤولية من أجل إنهاء سياسة الإبادة الجماعية بحق الكرد، ومن أجل حماية الإنسانية والحضارة البشرية، مشيرة إلى أن أكثر الأشخاص الذين احتفلوا بنوروز بحماس كبير، هن النساء، وأوضحت بأن المرأة ترى وجودها وإرادتها في معنى نوروز.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى