أوضحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي،إلهام أحمد, أن دولة الاحتلال التركي سعت قبل عقد اجتماع الناتو إلى خلق مؤامرة جديدة عبراستغلال موضوعي أحداث منبج وقصف عفرين لإعادة طرح مشروع المنطقة الآمنة أثناء الاجتماع.
وأكدت إلهام أحمد أن الهجوم على مشفى عفرين تم بالاتفاق بين جهات عدة من الحكومة السورية والاحتلال ومرتزقته بهدف اتهام قوات سوريا الديمقراطية، لاستخدام هذا الملف على طاولة الناتو، وكمحاولة للضغط على الولايات المتحدة وقوات التحالف لإيقاف دعمهم ومساندتهم لقسد.
وكانت وحدات حماية الشعب وعلى لسان الناطق الرسمي باسمها قد نفت صلتها باستهداف مشفى عفرين حيث أدانت استهداف المنشأة الطبية.
إلهام أحمد: الاحتلال التركي والحكومة السورية يسعيان إلى بسط نفوذهما على منبج عبر إثارة الفتن
وفي حديثها عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة منبج ,أكدت إلهام أحمد أن تركيا ما فتأت عن تحقيق رغبتها في احتلال المدينة مضيفة أن الحكومة السورية لم تدخر جهدا من أجل ذلك.
إلهام أحمد: المتضرر الوحيد من عودة المعارك إلى إدلب هم المدنيون الأبرياء
أما عن عودة التوتر والقصف والمعارك في إدلب أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي، إلهام أحمد أن السبب وراء عدم الإعلان عن وقف إطلاق النار في المنطقة هو وجود اتفاقيات بين الروس ودولة الاحتلال التركي كما لا يمكن استثناء أمريكا وأوروبا من هذه الاتفاقيات, مبينة أن المتضرر الوحيد من هذه الاتفاقيات هم المدنيون الأبرياء.
