فورين بوليسي: التصدعات تتسع في نظام أردوغان

قال تقرير لمجلة “فورين بوليسي” الأميركية إن السياسة التركية باتت اليوم أكثر اضطرابا من أي وقت مضى على مدى الأعوام السابقة، ما يهدد قدرة رئيس النظام، أردوغان، على فرض سيطرته والحفاظ عليها في كافة أنحاء البلاد.

لفت مقال لمجلة “فورين بوليسي” الأميركية إلى أن الاضطرابات التي تشهدها السياسة التركية باتت “ترفع احتمالات احتجاجات واسعة النطاق، والعنف المتزايد، والصراعات السياسية في قمة الدولة”.

وأشار إلى أن تركيا بدأت تفقد استقرارها بالتزامن مع مرورها بسلسلة متصلة من الظروف، بدءا باحتجاجات منتزه غيزي، في ألفين وثلاثة عشر، ومرورا بفضيحة فساد أشعلها في نهاية ذات العام أنصار فتح الله غولن.

وأشار الكاتب إلى أن الصراع الذي خاضه أردوغان مع حزب العمال الكردستاني، في ألفين وخمسة عشر، وقلب نتائج الانتخابات التي شهدها العام ذاته، عوامل زعزعت ذلك الاستقرار المؤقت.

كما تطرق إلى محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا، في ألفين وستة عشر، والانزلاق الذي شهدته البلاد في ثرواتها الاقتصادية بعد ذلك بعامين.

ووصف الكاتب تلك الأحداث بأنها تعكس فشل الحزب بتوسيع نطاق المشاركة السياسية، وتحقيق الازدهار في المجتمع.

كما أن مقاطع الفيديو التي ينشرها أشهر زعماء المافيا في تركيا، سادات بكر، ويتحدث فيها عن فساد وقتل واغتصاب ومخدرات ضد بعض أقوى الشخصيات الحكومية، والمقربة من أردوغان، باتت تهدد عرش النظام القائم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى