المبعوث الأمريكي السابق لسوريا: السياسية الأمريكية في سوريا تضع المصالح الأمريكية في خطر

قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل رايبيرن إنّ الإشارات المتناقضة من قبل إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر للدول العربية للتطبيع مع بشار الأسد مؤكدا ان مسؤولين كبار في الإدارة الامريكية فضلوا بذلك أن تطبع الدول العربية مع الأسد على أن ترعى روسيا صفقة بين دمشق وأنقرة قد تؤدي إلى هجمات تركية على مناطق شمال وشرق سوريا

تحذيرات وتعهدات بالمحاسبة تطلقها الإدارة الأمريكية كلما سرعت الدول العربية قطار التطبيع مع بشار الأسد لإظهار رفضها لهذه المساعي .

لكن يبدو أنّ لإدارة الرئيس جو بايدن موقف مغاير لما تتظاهر به وذلك حسبما كشف المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل رايبيرن عن صفقة أبرمتها إدارة بايدن سمحت بموجبها للعرب بالتطبيع مع بشار الأسد

وخلال جلسة استماع حول الشأن السوري استضافتها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، قال جويل رايبيرن إنّ السياسة الأمريكية الحالية في سوريا بأزمة في ظل تجنب إدارة بايدن صياغة إستراتيجية متماسكة، ما أدى بوضوح الآن إلى وضع المصالح الأمريكية في خطر.

المبعوث الأمريكي السابق لسوريا: الإشارات المتناقضة من إدارة بايدن شجعت دولا عربية للتطبيع مع الأسد

وأضاف أنّ الإشارات المتناقضة من قبل إدارة بايدن شجعت العواصم العربية لاختبار إمكانية عقد صفقات تطبيع مع بشار الأسد ، كما ساهم الاستثناء الذي منحته الإدارة بعد الزلزال بتقويض عقوبات قيصر .

المبعوث الأمريكي السابق لسوريا: الأمريكيون أعطوا انطباعاً واضحاً بأنهم يفضلون التطبيع مع الأسد

وتابع أنّه حين تساءل مسؤولون عرب عن موقف الولايات المتحدة من الاتصال بالأسد بغرض التطبيع معه فإنّ مسؤولين كباراً في الإدارة أعطوهم ضوءً أخضر ضمنياً قائلين بأنّهم يفضلون أن تطبع الدول العربية مع الأسد على أن ترعى روسيا صفقة بين دمشق وأنقرة قد تؤدي إلى هجمات تركية على مناطق شمال وشرق سوريا ما شجع دولاً أخرى على اعتبار أن واشنطن سترضخ بالنهاية.

المبعوث الأمريكي السابق لسوريا: يجب محاسبة الأسد وتطبيق مختلف العقوبات الأمريكية المفروضة عليه

ودعا رايبيرن إلى محاسبة الأسد وتطبيق مختلف العقوبات الأمريكية المفروضة عليه، مؤكداً أنّ لدى إدارة بايدن كافة الوسائل والأدوات التي من شأنها إلزام نظام الأسد بالقرار الأممي 2254.

و أكد أنه يتوجب على الولايات المتحدة منع الدول الأخرى من تطبيع العلاقات مع الأسد وفرض عقوبات عليه.

عضو بالكونغرس الأمريكي: على الولايات المتحدة منع الدول الأخرى من تطبيع علاقاتها مع الأسد

من جانبه أكد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي السيناتور فرينش هيل، إنه يجب على الولايات المتحدة منع الدول الأخرى من التطبيع مع الأسد.

عضو بالكونغرس الأمريكي: على إدارة بايدن اتخاذ إجراءات وفرض عقوبات على الأسد

وحث إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات وفرض عقوبات على الأسد، مبدياً استغرابه من تصريحات مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف التي فهمت أنّها ضوء أخضر للتطبيع، حينما دعت الدول العربية الساعية للتطبيع مع الأسد إلى الحصول على شيء بالمقابل .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى