لتحصين الحل.. 4 دول أوروبية “مهمة” تهدد معرقلي المفاوضات بعقوبات صارمة

هددت كل من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا، اليوم ، بفرض عقوبات على الجهات التي تعرقل المفاوضات بين الفرقاء الليبيين , حسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.

وأشارت الدول الأوروبية الأربعة إلى استعدادها لاتخاذ تدابير ضد الجهات التي تعرقل منتدى الحوار السياسي الليبي والمسارات الأخرى لعملية برلين، وكذلك ضد الجهات التي تواصل نهب الأموال الحكومية وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد”.

ياتي ذلك فيما قال الجيش الألماني : إن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية, يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.

تركيا تمنع قوة ألمانية من تفتيش سفينة “أسلحة” تابعة لها متوجهة إلى ليبيا

أعلن الجيش الألماني اليوم ، أن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي, من تفتيش سفينة شحن تركية يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث عسكري ألماني قوله, إنّ جنودا من الفرقاطة “هامبورغ” صعدوا على متن السفينة التركية “روزالينا-إيه” خلال الليل، لكنهم سرعان ما انسحبوا منها بعدما قدمت تركيا احتجاجا للمهمة الأوروبية.

أنقرة بدورها أكدت الحديث الألماني , قائلة إنها منعت قوات ألمانية من إجراء تفتيش كامل لسفينة شحن تركية, مدعية أنّ تلك القوات اشتبهت بنقل السفينة أسلحة إلى ليبيا.

وزعمت تركيا أن السفينة تحمل مواد متنوعة مثل الطعام والطلاء، متهمة فريق التفتيش الألماني بانتهاك القانون الدولي بعدم الانتظار للحصول على إذن منها, وهو ما نفته الخارجية الألمانية مؤكدة اتباع الجنود الألمان جميع الإجراءات بشكل صحيح.

نظام أنقرة حاول ولا يزال خرقَ القرار الأممي بحظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا, وخاصة أنه الداعم الرئيس لحكومة فايز السراج , والتي لطالما تسلحت ميليشياتها المسيطرة على العاصمة طرابلس بالأسلحة التركية, ما عدا تدعيمها بآلاف المرتزقة السوريين من أجل قتال, الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

هذا وكان الاتحاد الأوروبي قد طالب تركيا في تموز الماضي, بالتوقف عن التدخل في ليبيا، واحترام التزامها بحظر السلاح المفروض عليها من الأمم المتحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى