إيران..أول إصلاحي يترشح للانتخابات الرئاسية

تقدمت أول شخصية إصلاحية لخوض انتخابات الرئاسة الإيرانية بعد أن فتحت طهران باب الترشح للراغبين في خوض الانتخابات المقررة في 28 حزيران المقبل، خلفاً للرئيس السابق ابراهيم رئيسي الذي قتل في حادث تحطم مروحية.

ترشّح أول إصلاحي لخوض غمار الانتخابات الرئاسية بعد أن فتحت إيران، اليوم، باب الترشح للراغبين في خوض الانتخابات في 28 حزيران المقبل لخلافة إبراهيم الذي لقى مصرعه في حادث تحطم مروحية.

فُرضت على إيران انتخابات رئاسية مبكرة، بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهم في 19 أيار/مايو الجاري شمالي غرب البلاد.

وتقدم مصطفى كواكبيان بطلب الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو أول إصلاحي يترشح في انتخابات الرئاسة الإيرانية.

الإصلاحيون قاطعوا الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة

ولم يتقدم الإصلاحيون بالترشح للانتخابات الرئاسية السابقة وقاطعوا كذلك الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وبرروا ذلك بأنهم واثقون من رفض مجلس صيانة الدستور القاطع لهم.

تقديم طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية ستستمر لـ5 أيام مقبلة

وستشهد فترة الأيام الخمسة تسجيل المرشحين، الذين يجب أن تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 75 عاماً، ويجب أن يكونوا حاصلين على درجة الماجستير على الأقل كي يكونوا مرشحين محتملين.

ويتعين أن يحصل جميع المرشحين في نهاية المطاف على موافقة مجلس صيانة الدستور، المؤلف من 12 عضواً، وهي لجنة من رجال دين وقانون يشرف عليها خامنئي.

مجلس صيانة الدستور (رجال دين وقانون بإشراف خامنئي) لم يقبل ترشح أي سيدة

ولم تقبل اللجنة ترشح أي سيدة، وكذلك أي شخص يدعو لتغيير جذري في حكم البلاد، بينما يُنظر للقائم بأعمال الرئاسة الحالي الأوفر حظاُ.

بينما يحتفظ المرشد علي خامنئي، 85 عاماً، بمقاليد الحكم في جميع شؤون الدولة، دفع رؤساء في السابق إيران نحو المزيد من التفاعل مع الغرب أو تصعيد العداء معه.

من المتوقع أن يصدر مجلس صيانة الدستور قائمته النهائية للمرشحين في غضون 10 أيام بعد ذلك، وسيسمح للمرشحين بإطلاق حملة انتخابية قصيرة مدتها أسبوعين قبل انطلاق التصويت أواخر حزيران.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى