إيران تفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة يوم الخميس المقبل

كشفت لجنة الانتخابات الإيرانية، عن موعد فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك بعد فقدان الرئيس الإيراني حياته إثر تحطم مروحية؛ فيما وصل عدد المتنافسين المحتملين على المنصب إلى 20 شخصية؛ وسط حديث عن معركة انتخابية محتدمة.

أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية اعتباراً من الخميس المقبل، فيما نقلت وكالة “تسنيم” للأنباء عن اللجنة القول في بيان إن تسجيل أسماء الراغبين بالترشح للانتخابات، المقررة في 28 حزيران المقبل، سيستمر حتى الثالث من تموز.

وأضافت اللجنة أن عمر المرشح عند التسجيل يجب ألا يقل عن 40 عاماً، ولا يزيد عن 75.

وبحسب اللجنة، سيقوم “مجلس صيانة الدستور” بدراسة مؤهلات المسجلين للانتخابات في الفترة من 4 إلى 10 حزيران، وسيتم نشر أسماء المرشحين للانتخابات في 11 تموز.

قرابة 20 متنافساً محتملاً يستعدون لانتخابات الرئاسة الإيرانية

هذا وأطلق انتهاء الحداد الرسمي على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العنان لمعركة على الخلافة، تم فيها اقتراح ما يصل إلى 20 اسماً، بحسب تحليل لصحيفة غارديان البريطانية.

وتتوقع الصحيفة أن تكشف الانتخابات الرئاسية، عن الانقسامات السياسية داخل النظام، وهو الأمر الذي سيسعى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إلى تجنبه في بحثه عن القدرة على التنبؤ والاستقرار.

وعلى الرغم من أن الانتخابات تدور حول الشخصيات والصفقات الخلفية والعلاقة مع المرشد الأعلى، إلا أن الأيديولوجية تلعب دوراً.

جليلي ونجاد وزاكاني ولاريجاني.. أبرز المتنافسين على المنصب

وأعلن سعيد جليلي، الذي ترشح مرتين للرئاسة رغم انسحابه لصالح رئيسي قبل أربع سنوات، يوم الأحد ترشحه. وهو متشدد، قضى معظم حياته المهنية في وزارة الخارجية، وكان المفاوض النووي الإيراني الرئيسي بين عامي 2007 و2013، بحسب الصحيفة.

في نهاية هذا الأسبوع، ظهر الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد خارج منزله محاطاً بأنصاره قائلاً إنه يدرس خياراته، لكن عدم القدرة على التنبؤ بسلوكه الشعبوي يعني أنه من غير المرجح أن يُسمح له بالترشح.

وقال علي رضا زاكاني، عمدة طهران ويشبه جليلي في نظرته، إنه لم يتخذ أي قرار، لكن المصادر قالت إنه كان يُعدّ فريقاً للحملة.

ولا تزال الشكوك قائمة حول ما إذا كان علي لاريجاني، الذي تولى منصب رئيس البرلمان لمدة 12 عاماً ويتمتع بخبرة وسطية، سيسعى إلى الترشح، أو أنه سيُسمح له بذلك.

لكن بعض وسائل الإعلام الإيرانية تتوقع أنه إذا أصبح من غير الممكن التنبؤ بالسباق، فقد يُطلب من نائب الرئيس المؤقت الحالي محمد مخبر أن يترشح ويتولى المنصب لمدة خمس سنوات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى