أكدت الإمارات أن نتائج الفحوص المخبرية التي أجريت على رعايا الدول العربية والأجنبية الذين تم إجلاؤهم من مقاطعة هوبي الصينية جاءت سلبية, بينما أعلنت إيران ارتفاع عدد المصابين لديها إلى خمسة وثلاثين ألفا وأربعمئة وثماني حالات.
بينما تتسارع وتيرة الأخبار المتعلقة بانتشار فيروس كورونا حول العالم، يزداد القلق من الوباء الذي أصاب أكثر من نصف مليون شخص وحصد أرواح ما يزيد على سبعة وعشرين ألفا.
ففي إيران أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد المصابين إلى خمسة وثلاثين ألفا وأربعمئة وثماني حالات بعد تسجيل ثلاثة آلاف وست وسبعين إصابة جديدة خلال أربع وعشرين ساعة بينهم ثلاثة آلاف ومئتان وست حالات في وضع حرج, فيما بلغ عدد المتوفين ألفين وخمسمئة وسبعة عشر شخصا.
فحص 860 قادما من الصين والنتائج سلبية
إلى ذلك أعلنت الإمارات أن نتائج الفحوص المخبرية التي أجريت على رعايا الدول العربية والأجنبية الذين تم إجلاؤهم من مقاطعة هوبي الصينية جاءت سلبية والتي بلغ عددها ثمانمئة وستين فحصا مخبريا وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وأشار الدكتور مصلح الأحبابي المتحدث الرسمي باسم مدينة الإمارات الإنسانية إلى أنه قد تم إجراء مئة وثلاثة وخمسين فحصا للكادر الطبي والعاملين في المدينة، أكدت جميعها سلامتهم وخلوهم من الفيروس.
وفيما يتعلق بالإجراءات الصحية خلال فترة الحجر الصحي التي امتدت لأربعة عشر يوما، قال الأحبابي إنه “تم تخصيص ملف طبي خاص بكل ضيف في المدينة الإنسانية تمت من خلاله متابعة احتياجاته الطبية كون بعضهم لديهم حالات صحية وأمراض مزمنة وساهم هذا الملف الطبي في توفير الأدوية اللازمة لهؤلاء الأشخاص .
وكانت الإمارات قد جهزت المدينة الإنسانية خلال أقل من ثمان ٍ وأربعين ساعة في مطلع آذار الجاري لاستقبال العائدين من مقاطعة هوبي، بؤرة فيروس كورونا في الصين.
رئيس اتحاد المستشفيات: قد نعجز عن استيعاب أعداد المرضى خلال اليومين القادمين
وفي فرنسا قال رئيس اتحاد المستشفيات الفرنسية: “إن الزيادة الحادة في أعداد المرضى من شأنها أن تصل بمستشفيات باريس، وما حولها، إلى حد العجز عن استقبال المزيد في غضون ثمان وأربعين ساعة”.
الجدير ذكره أن جنوب إفريقيا وهندوراس وفنزويلا ونيكاراغوا وأوزبكستان، كانت قد سجلت أولى حالات الوفاة المرتبطة بفيروس كورونا على أراضيها. فيما سجلت سانت كيتس ونيفيس الجزيرتان التابعتان للهند أولى الإصابات.
