قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم , إن مسار بلاده النووي سيستمر , متهما إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال العالم النووي , محسن فخري زاده , في هجوم مسلح قرب العاصمة الإيرانية طهران.
خسارة كبيرة تحدث عنها الكثير من المتابعين للبرنامج النووي الإيراني تمثلت في اغتيال العالم النووي, محسن فخري زاده في هجوم مسلح, أمس الجمعة , قرب العاصمة الإيرانية طهران حيث كان يشغل منصب رئيس إدارة منظمة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع .
الرئيس الإيراني, حسن روحاني ,أكد بعد أربع وعشرين ساعة على عملية الاغتيال أن مسار بلاده النووي سيستمر متهما إسرائيل بالوقوف وراء هذه العملية ,مردفاً أنها تظهر مدى يأس العدو حسب وصفه.
تصريحات روحاني لم تكن الأولى بل سبقها توجيه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي تضمنت وجود مؤشرات خطيرة تؤكد تورط إسرائيل في عملية الاغتيال, مضيفة أن إيران تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها.
كما قال مندوب طهران في الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي في الرسالة, إن بلاده تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها وتأمين مصالحه محذرا من الأعمال الأمريكية والإسرائيلية ضدها ,وخاصة خلال الفترة المتبقية للإدارة الأمريكية الحالية , مضيفا أن طهران تتوقع من الأمين العام للامم المتحدة ومجلس الأمن التنديد بعملية الاغتيال واتخاذ الإجراءات الضرورية بحق الجناة.
هذا وقد اتهم وزير الخارجية الايراني , محمد جواد ظريف , إسرائيل بعملية اغتيال العالم النووي مؤكدا على وجود مؤشرات قوية على ذلك, فيما توعد المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني برد قاس على هذه العملية والذي وصفها رئيس هيئة أركان القوات الإيرانية بالضربة القاسية والثقيلة.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قد أدرجت محسن فخري زاده على لائحة العقوبات منذ عام ألفين وثمانية على خلفية نشاطات وعمليات ساهمت في تطوير برنامج إيران النووي, فيما اتهمته إسرائيل بالوقوف وراء البرنامج النووي العسكري الايراني.
