إيكوكو كاتسوماتا: القائد عبدالله أوجلان يمثّل مفتاح السلام والمستقبل للشرق الأوسط

أكدت الصحفية اليابانية إيكوكو كاتسوماتا, إن أفكار القائد عبد الله أوجلان قد نمت وازدهرت لدى جميع الشعوب مع أمل السلام والحرية, فيما عقد مؤتمر صحفي في البرلمان الإيطالي وذلك في ذكرى توجه القائد عبد الله أوجلان إلى إيطاليا عام 1998.

تصاعد الحراك المؤسساتي في عشرات الدول حول العالم في إطار حملة “الحرية للقائد أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”, وذلك بريادة شخصيات ومؤسسات مؤثرة على الصعيد الدولي، إذ اتسع نطاق الحملة من أربعة وسبعين مركزاً إلى أكثر من مائة مركز حول العالم, في وقت لا يزال الانضمام إليها مستمراً.

وفي السياق, تحدثت الصحفية اليابانية إيكوكو كاتسوماتا المشاركة في الحملة، والتي أجرت مقابلة صحفية مع القائد عبد الله أوجلان عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين، وألّفت كتاباً بعنوان “الكرد، النموذج المعاصر لمن ليس لهم دولة”, لوكالة أنباء هاوار, وأشارت أن أفكار القائد قد نمت وازدهرت لدى جميع الشعوب مع أمل السلام والحرية.

إيكوكو كاتسوماتا أكدت أن القائد قال خلال المقابلة معها, “إن انهيار الاشتراكية في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي لم يكن بسبب فشل الاشتراكية، بل بسبب عدم تطبيق الاشتراكية بشكل صحيح”.

مضيفة أن القائد قال أيضاً إنه سيوجه اهتمامه من الكفاح المسلح إلى الكفاح السياسي.

وأوضحت أن القائد عبد الله أوجلان هو عنوان السلام, داعية إلى فتح أبواب زنزانة إمرالي, لأن مفتاح السلام والمستقبل هناك.

مؤتمر صحفي في البرلمان الإيطالي يطالب برفع العزلة عن القائد عبدالله أوجلان

إلى ذلك, عقد مؤتمر صحفي في البرلمان الإيطالي بعنوان “الحقوق السياسية في تركيا وقضية القائد عبد الله أوجلان”, وذلك في سنوية توجه القائد عبد الله أوجلان إلى إيطاليا عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين.

وأشاد المشاركون في المؤتمر, بالدور المركزي الذي تلعبه الأيديولوجية التي طورها القائد عبد الله أوجلان في نضال الشعب الكردي ومشروع الأمة الديمقراطية والحرب ضد مرتزقة داعش.

وأشاروا أن القائد عبد الله أوجلان هو الممثل الوحيد الذي تفاوض على عملية سلام جديدة في تركيا.

مؤكدين أن حماية الأقليات المضطهدة واجب أخلاقي على الجميع، وطالبوا الحكومة الإيطالية بالتحرك لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان, لأنه الحل لجميع الصراعات في الشرق الأوسط.

“اعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة يؤكد الدعم لحملة “الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية

وفي السياق ذاته, لا يزال الاعتصام الذي بدأ تنظيمه في الخامس والعشرين من كانون الثاني عام ألفين وأحد عشر، في مدينة جنيف بسويسرا، مستمراً أمام مبنى الأمم المتحدة, بهدف تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وأكد المشاركون في فعالية أمس الأربعاء أنهم سيستمرون بالنضال حتى تتوج المبادرة التي أطلقت تحت شعار “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، بالنصر، وطالبوا المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها.

ودعا لزيادة المشاركة في الفعاليات التي ستقام يومي الحادي عشر والثاني عشر من تشرين الثاني الجاري، في مدينتي لوزان وزيورخ في سويسرا وفي العديد من المراكز الأوروبية, وذلك في إطار حملة “الحرية للقائد أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”.

الأمين العام للتحالف الإنجيلي لجنوب أفريقيا: هناك إمكانية لحياة جديدة مع القائد عبدالله أوجلان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى