أوضح الأمين العام للتحالف الإنجيلي لجنوب أفريقيا، القس موس نتلها، إن البصمة العالمية لحملة الحرية تُعد إنجازاً عظيماً لتعزيز قضية حرية الشعب الكردي، فيما أكد أهالي قوسر في شمال كردستان على ضرورة تعزيز النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
في إطار دعم حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، أشار الأمين العام للتحالف الإنجيلي لجنوب أفريقيا وأحد المنضمين إلى الحملة القس موس نتلها، أن نموذج القائد عبد الله أوجلان أشبه بنسمة هواء عليلة ونقية في ظل أنظمة مهترئة وملوثة، معتبرا أن الحملة تتمتع بأهميةٍ كبيرة.
وأوضح أن فرض عزلة مشددة على القائد هي لكسر مقاومته والقضاء على كفاحه في إمرالي وقال: “إن محاولات إخماد شعلة الأمل التي يمثلها عبد الله أوجلان هذه، هي مساعٍ لكسر إرادته كشخص، وحرمانه من أوكسجين المجتمع” .
وأوضح القس موس نتلها، أن حملة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، مهمة جداً لتحقيق الهدف المرجو منها، مشيراً أن البصمة العالمية للحملة تتسع يوماً بعد يوم، وهذا إنجاز عظيم بالنسبة لتعزيز قضية حرية الشعب الكردي وأوجلان، مشيراً أنها تحظى باهتمام كبير على الساحة الدولية.
مشدداً على ضرورة إشراك المزيد من الشخصيات الدينية في حملة حرية عبد الله أوجلان، الذي يُعد قائداً سياسياً يتجاوز بكتاباته وأفعاله جميع الديانات، وهو يجمع الجماعات الدينية المنقسمة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
اجتماع في قوسر يطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان
وفي سياق متصل عقد حزب الأقاليم الديمقراطي وحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية واتحاد جمعيات الدعم القانوني مع أسر سجناء حركة المرأة الحرة اجتماعاً تحت عنوان “العزلة” مع الشعب في ناحية قوسر في ماردين بشمال كردستان.
وخلال الاجتماع، لفتت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية، صالحة آيدنيز، إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقالت إنهم يطالبون بحرية القائد ولذلك سينظمون مسيرة في الثامن عشر من تشرين الثاني الجاري إلى كمليك.
مشددة ً على ضرورة تصعيد النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي عمل على جمع جميع المكونات والطوائف والأديان تحت مظلة الأمة الديمقراطية.
خبراء مصريون: دعم الحملة العالمية واجب على كل مؤمن بعدالة قضية القائد عبد الله أوجلان
