اتحاد إيزيدي عفرين: تركيا تريد إبعاد الإيزيديين عن أرضهم وطمس تاريخ الشعب الكردي

قالت الرئيسة المشتركة لاتحاد إيزيدي عفرين إن الهجمات الأخيرة للاحتلال التركي على شنكال ما هي إلا استمرار للمجازر العثمانية, فيما أكدت الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة أن صمت المجتمع الدولي هو بمثابة الموافقة على قتل شعب عريق ومسالم.

شهد قضاء شنكال ومخيم مخمور ومناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان منذ أيام هجمات جوية نفذتها طائرات جيش الاحتلال التركي, وبصدد ذلك قالت الرئيسة المشتركة لاتحاد إيزيدي عفرين “سعاد حسو” إن أعداء الكرد يحاولون منذ القدم إبادة المجتمع الإيزيدي لطمس تاريخهم , مشيرة إلى أن آخر هجوم وحشي كان عام ألفين وأربعة عشر من قبل مرتزقة داعش على قضاء شنكال, إلا أن تركيا بهجماتها تؤكد أنها تستمر بالمجازر العثمانية .

وأضافت سعاد حسو أنه يتم استهداف شنكال بهدف القضاء على ثقافة ودين الإيزيديين, داعية المنظمات الدولية إلى إبداء موقف واضح تجاه هذه الهجمات.

الرئيسية المشتركة للبيت الإيزيدي: الهجمات التركية هي امتداد للفرمانات العثمانية

بدورها أكدت الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة “ليلى إبراهيم” أن الهجمات الأخيرة لجيش الاحتلال التركي على شنكال ومخمور هي امتداد للفرمانات العثمانية.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالخروج عن صمتها تجاه جرائم وهجمات جيش الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة، وبينت أن صمتها هو بمثابة الموافقة على قتل شعب عريق ومسالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى