يواصل اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا حملته ضد المؤامرة والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان, فيما دعت عضوات حركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة كافة النساء إلى تصعيد النضال في سبيل تحقيق حرية القائد أوجلان الجسديّة.
أصدر اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا الذي يضم 51 مؤسسة وتنظيماً، بياناً مكتوباً وأعلن أنه سيواصل حملته ضد المؤامرة والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان بعد أن كان قد أوقفها مؤقتا بسبب الزلزال.
وأكد البيان أنه ليس فقط الشعب الكردي، بل إن العديد من جماهير العالم، بدأوا بالبحث عن عالم ديمقراطي، بناءً على أفكار القائد أوجلان, مشيراً إلى أن القوى التآمرية الدولية زادت من الضغط والعزلة عليه في مسعى لقطع صلته مع الشعوب.
وأدان البيان صمت كل من مجلس أوروبا، واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، حيال العزلة الفروضة على القائد, داعياً إياهم إلى عدم المشاركة في هذه الجريمة الإنسانية التي ترتكبتها الفاشية التركية، والقيام بدورهم وفقاً لحقوق الإنسان العالمي وسمات الديمقراطية.
اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا سيطلق هاشتاغ الحرية للقائد أوجلان في الـ 3 و4 نيسان
اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا أشار في البيان أنه ستنطلق حملة هاشتاغ “النهاية للعزلة، الحرية للقائد عبد الله أوجلان” في الثالث والرابع من نيسان القادم، ودعا جميع المؤسسات الدولية والنقابات العمالية والأحزاب السياسية ونشطاء حقوق الإنسان والديمقراطيين للانضمام إلى هذا العمل بفعالية وحماس.
عضوات حركة الهلال الذهبي: سنحول عام 2023 إلى عامٍ لتحقيق حرية القائد أوجلان
في السياق, أشارت عضوات حركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة إلى أن الفاشية التركيّة تسعى إلى إبعاد الشعب عن أفكار القائد أوجلان والقضاء على مشروع الأمّة الديمقراطيّة عبر فرض عزلة مشددة عليه كونها تعلم أنّ القائد أوجلان قد أيقظ الشعوب وقام بتوعيتهم وتنويرهم, وأكدن أن الشعب يسير الآن في الدرب الذي حدّده له القائد أوجلان.
ودعين كافة النساء إلى تصعيد النضال لكسر العزلة بروح المقاومة الشعبيّة , مؤكدات أنهن سيحوّلن عام 2023 إلى عامٍ لتحقيق الحريّة الجسديّة للقائد عبد الله أوجلان.
