توجه اتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا ومؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي وحركة المرأة الحرة في أوروبا بالشكر لكل المشاركين في مسيرة كولن، وأشاروا إلى أن حملة الحرية وصلت إلى مئات الآلاف من الأشخاص وانتقلت بذلك إلى مرحلة جديدة، داعين الشعب الكردي وأصدقاءه، إلى تعزيز نشاطهم والوصول إلى ملايين الأشخاص في كافة أرجاء العالم.
أصدر اتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا بياناً، بخصوص مسيرة كولن الكبرى التي شارك فيها مئات الآلاف من مختلف البلدان الأوروبية وذلك في إطار دعم حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية.
وأشار البيان أن الوطنيين في ألمانيا وبكافة فئاتهم ومجالسهم ونسائهم وشبيبتهم استنفروا لأسابيع وبذلوا جهداً كبيراً لكي تكون المسيرة لائقة لقيم النضال. وقال إن إن هذا النضال ذو الإرادة والذي جرى في ألمانيا وكل الدول الأوروبية تحوّل الى ردٍ على المتآمرين.
ونوه البيان إلى مشاركة حشود الأمميين والأصدقاء والثوريين والديمقراطيين والمثقفين في هذه المسيرة والذين بذلوا جهوداً كبيرة من أجلها ودعموا القائد عبد الله أوجلان وأوضحوا أنهم إلى جانب نضال حرية الشعب الكردي.
اتحاد المجتمعات الكردستانية يندد بنفاق المؤسسات الدولية والجهات الحقوقية حيال العزلة بحق القائد
وأكد اتحاد المجتمعات الكردستانية في بيانه على ظهور الموقف المنافق للمؤسسات الدولية، والمجلس الأوروبي، ولجنة مناهضة التعذيب وصمتهم اتجاه العزلة ضد الإنسانية. وطُلب منهم التخلي عن مواقفهم اتجاه الشعب الكردي والتصرف وفقاً للمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان.
مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي وحركة المرأة الحرة: التاريخ يُكتب مجدداً في مسيرة كولن
وفي السياق أدلى مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا وحركة المرأة الحرة في أوروبا ببيان كتابي بخصوص مسيرة كولن.
وجاء في البيان أنه تم تنظيم المسيرة بإصرار وروح مثل مرحلة عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين الداعمة للقائد عبد الله أوجلان حيث تدفق في البداية آلاف الأشخاص من فرنسا، سويسرا، هولندا، بلجيكا والعديد من الدول الأوروبية بالحافلات والسيارات إلى كولن.
وأشار البيان إلى إطلاق الأمميين وأصدقاء الكرد من مختلف الدول في العاشر من تشرين الأول عام ألفين وثلاثة وعشرين حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، والحل السياسي للقضية الكردية” وساندوا القائد في كولن مؤكدين أنه قائد دولي.
واختتم البيان بالتوجه بالشكر لمئات الآلاف من الأشخاص الذين شاركوا في المسيرة وخاصة النساء، الشبيبة، الأمميين، الثوريين، الديمقراطيين، المثقفين وكل من يناضل من أجل الإنسانية.
