اتحاد كادحي الرقة: هدف الاحتلال التركي من الهجمات هو قضم المزيد من الأراضي السورية

استنكر كل من اتحاد كادحي الرقة وغرفة الصناعة ولجنة وافدي الشهباء وعفرين في مدينة منبج من خلال بيانيين منفصلين هجمات الاحتلال التركي على المنطقة داعمين الحملة التي بدأتها الأحزاب السياسية في فرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا.

استنكر اتحاد كادحي الرقة وغرفة الصناعة خلال بيان تهديدات وهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا مشيرين أنّ الاحتلال التركي ومرتزقته يرتكبون الجرائم عبر القصف المستمر الذي يطال مدينة منبج وخاصة المناطق القريبة من خطوط التماس دون أيّة إدانة من المجتمع الدولي إزاء هذه الهجمات اليومية.

ولفت اتحاد كادحي الرقة وغرفة الصناعة إلى أنّ “حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسياً لا عسكرياً وعلى جميع السوريين تحديد مصيرهم ضمن اتفاق وحل سلمي بعيداً عن الأجندات الخارجية التي يديرها الاحتلال التركي والدول الإقليمية لتحقيق مصالحها قائلين: يسعى الاحتلال التركي للتوغل في الأراضي السورية بذريعة حماية “أمنها القومي” وإنشاء “منطقة آمنة” وإيهام المجتمع الدولي بهذه الحجج الواهية لتحقيق مصالحها في قضم المزيد من الأراضي السورية .

وفي ختام البيان دعا اتحاد كادحي الرقة وغرفة الصناعة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإثبات موقف اتجاه هجمات الاحتلال التركي على المنطقة والقصف المستمر على القرى الآهلة ونشر الذعر والخوف لتهجيرهم وغزو مناطقهم.

لجنة وافدي الشهباء وعفرين في منبج تدعم حملة المطالبة بفرض حظر جوي على المنطقة

وفي نفس السياق أعلنت لجنة وافدي الشهباء وعفرين في مدينة منبج خلال بيان انضمامها إلى نداء الأحزاب والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا في الدعوة إلى فرض حظر جوي على المنطقة مشيرين أنّ منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة ومجلس الأمن صامتون حيال جرائم الاحتلال التركي في المنطقة لأنّ ذلك يخدم مصالحها في المنطقة حيث أنّ الاحتلال التركي لم يتوان لحظة واحدة عن دعمها للمرتزقة والتي هي على قوائم الإرهاب الدولي من داعش وجبهة النصرة وحراس الدين وغيرها بل سهّلت لهم عبور أراضيها وأنشأت معسكرات لتدريبهم وخصصت مشافٍ لعلاجهم وقدمت الدعم المالي لهم على مرأى العالم أجمع.

في ختام البيان دعت لجنة وافدي الشهباء وعفرين المنظمات الدولية والحقوقية والدول الضامنة في المنطقة لمنع الاحتلال التركي من شن أيّ هجوم على المنطقة لما له من انعكاسات سلبية على حل الأزمة السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى