اتفاق ببقاء مراكز أسايش في خانصور وسنوني ومدينة شنكال بيد أسايش إيزدخان

اتفق ممثلون عن أهالي شنكال والقوات العراقية اليوم ببقاء مراكز أسايش خانصور وسنوني ومدينة شنكال بيد أسايش إيزدخان، فيما أشار عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني، مصطفى قره سو إلى أن ما يهم ما يهم أن تكون هناك إدارة ذاتية في شنكال، ولا يهم من يديرها من الأطراف الإيزيدية”

لا زالت ردود الأفعال الرافضة للاتفاق بين حكومتي بغداد ـ هولير حول شنكال تتوالى بوتيرة متصاعدة من قبل أهالي شنكال والمجتمع الإيزيدي، واستجاباً لنداء مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال لحماية مراكز آسايش إيزيدخان، بدأ أهالي شنكال بالتوافد إلى مركز إيزيدخان خلال ساعات الفجر وشكلوا دروع بشرية أمام المركز لمنع قطعات الجيش العراقي من السيطرة على المركز.

وعقب ذلك اجتمع ممثلين عن أهالي شنكال والقوات العراقية، ونتج عن الاجتماع الاتفاق على بقاء مراكز أسايش في خانصور وسنوني ومركز مدينة شنكال تابعة لأسايش إيزيدخان، وإرجاء مناقشة الإطار القانوني لأسايش إيزدخان مع القوات العراقية في قضاء شنكال إلى وقت لاحق.

المعتصمون أمام مركز أسايش إيزدخان أكدوا قدرتهم على حماية منطقتهم

ووفق تصريحات أعضاء الوفد، فقد فض المحتجون تجمعاتهم أمام مراكز الأسايش، عقب تلبية مطالبهم، والذين أكدوا خلال تجمعهم إنهم سيحمون ايزدخان كما فعلوا طوال السنوات الماضية التي أعقبت تحرير المنطقة من داعش.

قره سو: ما يهم الإيزيديين استمرار إدارتهم الذاتية في شنكال 

من جهته أشار عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني، مصطفى قره سو، إلى أن مسألة الإدارة الذاتية في شنكال هي قضية أخلاق وضمير إنساني، وقال: إن “ما يهم أن تكون هناك إدارة ذاتية في شنكال، ولا يهم من يديرها من الأطراف الإيزيدية”

وأضاف قره سو خلال مقابلة مع وكالة فرات للأنباء إن الشعب الايزيدي رفض اتفاقية بغداد ـ هولير لأن الإيزيديين لم يكونوا طرفاً في توقيعها.

تظاهرات في عدة مناطق دعما لإرادة أهالي شنكال واستنكارا للاتفاق الذي أقصاهم

إلى ذلك خرج المئات من أهالي نواحي درباسية وجل آغا وزركان ومدينة ديرك في تظاهرات دعمًا لإرادة أهالي شنكال. واستنكارا للاتفاق الذي جرى دون مشاركة ممثلين عن أهالي شنكال والمجتمع الايزيدي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى