اتهم عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية الليبية، علي أبو زربية، الإخوان بانتهاز الفرص والقفز على مطالب الشعب لتحقيق مبتغاهم، مشدداً على أن الحل في ليبيا يتمثل بصناديق الاقتراع.
كما الحال في تونس وما سبقها في مصر .. يبدو أن جماعة الإخوان في ليبيا سائرة إلى حافة الانهيار فبعد ما يشبه التخلي عنها من قبل أنقرة في محاولاتها التقارب مع القاهرة بدأت الجماعة بدعوة أنصارها إلى التظاهر بهدف تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة بعد ثلاثة أشهر والتي يتوقع خبراء في الشأن الليبي أن تشهد سقوطا مدويا للأخوان, وفي هذا الشان اتهم عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية علي أبو زربية، الإخوان في ليبيا بانتهاز الفرص والقفز على مطالب الشعب لتحقيق مبتغاهم، مشدداً على أن الحل في البلاد هو عبر صناديق الاقتراع.
وأضاف أبو زربية، في تدوينة على موقع “فيسبوك” أن دعوات التظاهر ضد الأعضاء المنتخبين من قبل من وصفهم بـ “المأجورين والمندسين” هدفها إطالة أمد الأزمة وإحداثُ شرخ اجتماعي كبير ينتج عنه فراغ سياسي مشيرا إلى أن الشعب الليبي أصبح يعرف هذه الكمائن والدسائس والمراوغات التي يستخدمها الإخوان.
وكان المجلس الأعلى للدولة، الذي يسيطر عليه الإخوان في ليبيا، دعا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والتي يطالب المجتمع الدولي بتنظيمها في موعدها المحدد.
يأتي ذلك بعد يوم من إقرار المجلس الأعلى للدولة، مشروع قانون للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها أواخر العام الجاري، ينص على إقصاء العسكريين من الترشح، في إشارة إلى قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، ويقضي بمنع كل المطلوبين في جناية أو جنحة مخلّة بالشرف من الترشح ويشير في ذلك إلى سيف الإسلام القذافي الذي تحدثت مصادر مقربة منه عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
