اجتماعات اللجنة الدستورية مضيعة للوقت ومخيبة لأمال السوريين

بعد فشل الجولة السادسة لاجتماع اللجنة الدستورية في جنيف الذي وصفه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون بخيبة أمل كبرى أشار عدد من السياسين لفضائية روناهي أن الهدف من هذه الاجتماعات هو إضاعة الوقت وذلك لإطالة أمد الأزمة السورية لأنها خائفة من الحل السياسي مشيرين أن الشعب السوري بكامل أطيافه مُغيب عن هذه الاجتماعات.

مع خيبة أمل كبيرة أبداها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في إعلانه عن إنهاء اجتماعات اللجنة الدستورية في جولتها السادسة يوم أمس في جنينف ,دون التوصل إلى أي نقاط تفاهم أو الإعلان عن موعد جديد لإجراء اجتماعات مقبلة مع تغييب كامل لممثلي أطياف واسعة من الشعب السوري وتحكم واضح من تركيا ورسيا في مجرياتها.

وبهذا الصدد أوضح الدكتورفي العلوم الدبلوماسية والاستراتيجية حسان فرج في لقاء مع فضائية روناهي أن الأطراف المجتمعة في الجولة السادسة لا تريد الحل لأنهم يتخوفون من الحل السياسي ويسعون لإطالة أمد الأزمة السورية.

ومن جانبه أشار رئيس حزب سوريا أولاً سليمان شبيب أن الشعب السوري بأكمله غُيب عن اجتماع اللجنة الدستورية وليس فقط ممثلي الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

كما ورأى الأمين العام للمجلس السوري للتغيير حسان الأسود أن اجتماعات اللجنة الدستورية هي مضيعة للوقت وهدفها تعويم الحكومة السورية من جديد وفرضها كأمر واقع يقبل به المجتمع الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى