اجتماع اتفاق الحرية والديمقراطية: يجب أن يكون ردنا تاريخياً

رفضت الكلمات التي ألقيت في اجتماع إعلان انتخابات اتفاق الحرية والديمقراطية الكردي، العزلة المفروضة في إمرالي وأكدت ضرورة تقديم ردّ تاريخي ضد الاتحاد الفاشي الموجود في تركيا.

كشف اتحاد الحرية والديمقراطية الكردي عن “إعلان الانتخابات” في أنقرة؛ حيث قال الرئيس المشترك العام لحزب الشعوب الديمقراطي مدحت سنجار: “اتحادنا الكردستاني مهم جداً من أجل حل القضية الكردية، الطريق إلى الحل الديمقراطي يتجاوز الإدارة الإقليمية”.

من جانبها أشارت الناطقة باسم حزب الخضر اليساري، جيغدام قليج غون أوجار، بأنهم سيتجهون مع هذا الاتفاق نحو النصر وواصلت: “نستمد قوتنا من شعبنا، نتبع سياسة قيّمة، ألف تحية من أجل هؤلاء الأشخاص الذي أسسوا هذه القيم، نحمل اماناتهم وسنوسعها، سيكون هذا النصر للجميع، نضال الشعب الكردي نضال ملحمي”.

بعدها تحدث رئيس حزب الحرية آيات الله آشتي قائلاُ: إم لم يكن هناك اتحاد فليس هناك نصر أيضاً، يجب أن نجمع أخطاءنا وواقعنا معاً والسير معاً، لماذا لا نقاوم ضد هذه الضغوطات؟ لم لا نقوم بمهامنا؟ إن قاومنا فسننتصر”.

كما تحدث رئيس الجمعية الثورية الديمقراطية الكردية عبد الله اوكموش وصرح بأن سياسات الإنكار والصهر المتبعة ضد الكرد على مر السنين لن تنتصر، وواصل: “يتبعون نفس السياسات في السجون أيضاً، ولكنها لم تنتصر هناك”.

فيما أكد الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي، بردان أوزترك أن السياسة التركية عمقت الحرب والعزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان، وتابع: “يواصلون الحرب ضدنا. انه يوم مهم وتاريخي بالنسبة لكردستان حيث يتم الهجوم على هويتنا. هناك حاجة لتقديم ردّ تاريخي على هذه الهجمات”.

وقال رئيس حزب الإنسان والحرية محمد أكماج ان الهدف من الاتفاق في كردستان وتركيا هو الوحدة, فيما قال الرئيس العام للحزب الشيوعي الكردستاني جيفت يورَك: “إما الاتحاد، أو الاتحاد. إما سننتصر سوياً، أو سنخسر سوياً”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى