بعد أن علقت المساعدات الإنسانية المقدمة من أهالي السليمانية في جنوب كردستان وأهالي مقاطعة كوباني بين منبج وحلب لمدة أسبوع على الحواجز التابعة لحكومة دمشق, دخلت قافلة المساعدات بعد منتصف الليل إلى أحياء الشيخ مقصود ومقاطعة الشهباء.
لاتزال حكومة دمشق ترفض وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط المنصرم، وسط مناشدات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بعدم تسييس المساعدات على حساب الضحايا والمتضررين .
وفي التاسع والعشرين من آذار الماضي وبعد نحو 15 يوم من منع حكومة دمشق مرور قافلة مساعدات مؤلفة من 30 شاحنة مقدمة من أهالي السليمانية في جنوب كردستان وأهالي كوباني إلى متضرري الزلزال، دخلت القافلة عبر معبر التايهة بين مناطق الإدارة الذاتية ومناطق سيطرة حكومة دمشق.
غير أن القافلة بقيت محتجزة لدى حواجز الفرقة الرابعة سيئة الصيت, التي فرضت أتاوات مالية على سائقي الشاحنات ضمن القافلة للسماح بمرورها, فضلاً عن مصادرتها لكميات من المساعدات.
هذا وبعد أن علقت هذه المساعدات الإنسانية بين منبج وحلب لمدة أسبوع على حواجز الفرقة الرابعة، دخلت بعد منتصف الليل إلى مدينة حلب ومقاطعة الشهباء، حيث تم إرسال 10 شاحنات إلى أحياء الشيخ مقصود و 20 شاحنة إلى الشهباء.
هذا وفي وقت سابق أيضاً استولت حواجز حكومة دمشق على أكثر من نصف المساعدات التي قدمتها الإدارة الذاتية للمناطق المنكوبة في حلب والشهباء، وعرقلت مرور المساعدات التي قدمها الهلال الأحمر الكردي للمناطق المنكوبة واشترطت الحصول على نصفها للسماح بمرورها إلى المتضررين في المناطق المنكوبة.
