اجتماع بتركيا لحل أزمة الحبوب .. وتحد برازيلي لعقوبات ضد روسيا

عقدت روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة اجتماعاً في تركيا لحل أزمة الحبوب التي انعكست عالمياً، في حين تحدت البرازيل العقوبات الغربية على روسيا وتريد شراء أكبر كمية ديزل منها.

مفارقات عديدة، لم تكن الطغمة الحاكمة في تركيا تحلم أن تصل إليها لولا حرب روسيا في أوكرانيا وما لحق العالم من متغيرات استراتيجية كان أبرزها انضمام فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي مقابل دعم الفاشية في إبادة الكرد واليوم تشهد مدينة إسطنبول التركية اجتماعاً رباعياً يضم تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، لحل أزمة الحبوب التي انعكست عالمياً واتهامات متبادلة بين موسكو والناتو بالتسبب بها .

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنّها تدعم حل أزمة صادرات الحبوب العالقة في موانئ البلاد تحت رعاية الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّه “يعمل بجد” لإنشاء ممرات آمنة لنقل الحبوب عبر البحر الأسود.

في سياق آخر تعتزم البرازيل شراء أكبر كمية ممكنة من الديزل من روسيا، بحسب وزير خارجيتها كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا الثلاثاء.

ويأتي ذلك رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.

ويأتي هذا التصريح عقب إعلان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو عن اتفاق يكاد أن يكون” وشيكاً مع روسيا بهذا الصدد.

ويرى كثيرون أنّ انضمام السويد وفنلندا للناتو واستضافة تركيا لمباحثات لحل أزمة الحبوب العالقة في أوكرانيا التي سبق لها أن اتهمت أنقرة بسرقة حبوبها على لسان سفيرها وغيرها من الأوراق التي استغلها أردوغان أو قدمت له من قبل الغرب وروسيا أعطت احساساً له بفائض قوة قد يستخدمها في شن حملة إبادة جديدة يستهدف بها شعوب شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى